part4

91 3 0
                                    

هذا البارت يحتوي على مشاهد وكلام قد لا يعجب البعض
|
|
تخرج من الجامعة بينما تحمل ملفها الدراسي بين يديها و الحزن بادي على ملامحها لتقف أمام جاي الذي أردف فور رؤيتها
-لم تقبلكِ أيضا!
أومأت له بينما أعينها أوشكت على إنزال مائها ليحاوط الآخر وجهها مطمئنا لها فهذه خامس جامعة تذهب لها وترفضها بسبب أنها متأخرة في جلب ملفها
-لا تقلقي لا يزال هناك جامعات أخرى وأنا متأكد انكِ ستقبلي في جامعة جيدة
قبل جبينها ليقرص خدها رادفا بإبتسامة
-أنتِ لطيفة أتعلمين!؟
ترك وجنتها لتبتسم له وتحضنه نابسة
-أنا ممتنة لوجودكٓ بجانبي
-هيا إركبي كي أوصلكِ
لبست الخوذة لتركب وراءه وينطلق يوصلها
.
.
05:00PM
تدخل المنزل لتلقي التحية على هاندا و أنجلا الجالستان في غرفة الجلوس كانت ستصعد الى غرفتها لكن أوقفتها أنجلا
-حبيبتي إجلسي معنا
-أسفة لكني متعبة سأرتاح قليلا و أتي
أنهت كلامها لتتوجه الى غرفتها لتستحم و تغير ثيابها لثياب مريحة و تغط في نوم عميق
.
.
07:38PM
-أخبرتكم أن لا تعلموا أحد..ماذا تعني أنه يريد أخذها عنده؟!!
-لن يحدث أي من هذا إيثان لا تقلق
سكتوا عندما نزلت إيميليا التي نظرت لهم بإستغراب خاصة من منظر إيثان الغاضب تلاقت أعينهم
ليحدثا تواصل بصري قاطعته إيميليا بسؤالها
-أهناك مشكلة؟!
-لا لا شيء..إيثان تعال إلى مكتبي
نبس ميشال ليتوجه إلى مكتبه و ذلك الثلاثيني يتبعه
بينما الأخرى توجهت الى حيث أنجلا و هاندا لتجلس معهما متبادلون أطراف الحديث
.
.
جالس يشاهد التلفاز ليقاطعه طرق على الباب إستقام ليفتحه
-أهلا إلينا
أردف بإبتسامة لترد له الآخرى التحية بإبتسامة جذابة جاعلة منه يشرد بها لتردف
-ألن تدخلني جاي!؟
-أسف تفضلي
دخلت لتخلع حذائها و تجلس على الأريكة تأكل من البيتزا
-ما سبب الزيارة لستِ معتادة القدوم الى منزلي إلا إذا كنتي قد قمتي بمصيبة
-لم أفعل شيء هذه المرة إشتقتُ لكٓ كما أني إتصلتُ بإيميليا لكنها لم ترد و الأحمق الأخر في الملهى لذا لم تبقى سوى أنت فأتيت لمضايقتگ
ضحك عليها ليجلس بجانبها مكملا الفيلم
-جاي اتعتقد أني جميلة!؟
-أنتِ فاتنة
-إذا لما لم يطلب أحد مواعدتي؟
-اتردين المواعدة؟!
-بالتأكيد عمري 23 سنة و لم اواعد أبدا هذا محبط
-إهتمي بدراستكي وأتركي تلك المواضيع التافهة
-لكنني وقعت بالحب
نظر لها بصدمة مما سمعه كونه يحبها منذ الطفولة وقد حرص طوال تلك السنوات أن لا يقترب منها اي شاب  لكنه تمالك نفسه ليردف ببرود
-من؟
-سأخبركٓ في ما بعد لكن كيف اصارحه أنني أحبه
-أخبريه أنكِ تحبينه فقط
سكتت قليلا لتردف
-جاي أحبكٓ أتواعدني؟
صمت ينظر لها يحاول إستعاب ما قالته لتبس بهدوء
-أعلم أنكٓ تعتبرني كأختكٓ أس
لم تكمل كلامها لأنه قبلها لتبادله الأخرى وتعتليه محيطة خصره بساقيها
فصلاها بينما يلهثان ليردف
-لقد هرمت من أجل هذه اللحظة
إبتسمت له لتداعب صدره صانعة دوائر وهمية كونه كونه يجلس دون قميص
إقتربت تقبله ليبادلها بينما يديه وضعت على فخذها العاري يداعبه ليفصلا القبلة وتستقيم من عليه
-سأعود للمنزل
-إنتظري سأرتدي قميصي و اوصلكِ   
.
.
01:13AM
تجلس داخل بار المنزل بينما تشرب الكحول  بسبب حزنها على خسارة دراستها لتشعر بشخص يجلس بجانبها و يملأ كأسه هو الأخر
-إذا بأي جامعة سجلتي!
إستشعرت نبرة السخرية في كلامه لترفع رأسها له و تنبس
-كان أنت أليس كذلك؟
-لم أفهم
إدعى الغباء لتردف
-لما فعلتٓ ذلك؟ لما لم تجعلهم يقبلوني؟
- لأريحكي من التعب لا توجد جامعة في العالم ستقبلكِ عدى جامعتي و أنتِ تعلمين مقابل العودة لها
-أنتٓ تعلم جيدا أن الذي تريده لن تناله
-إذا تعليمكي إنتهى عند هذا الحد
نزلت دمعة يتيمة على خدها بعد سماعها لتلك الجملة كون أحلامها ستتحطم لتبعد رأسها سريعا عنه كي لا يرى ضعفها لكنه بالفعل رأها ليقبض على الكأس
بيده غضبا من نفسه بسبب إحزانها لتردف بهدوء
-لما تفعل هذا؟لما تحرمني من التخرج؟أتعلم ما الذي عانيته حتى وصلت لهذه السنة إذ كنتٓ ولدتٓ و في فمكٓ ملعقة ذهب انا كنتُ في الميتم بدأت العمل من الخامسة عشر حتى أستطيع دفع تكاليف دراستي و تأتي أنت و بكل بساطة تنهي أحلامي لإشباع غرائزك...اللعنة عليكٓ...لم أكره في حياتي شخص قدركٓ
أنهت كلماتها لتهم صاعدة إلى غرفتها تاركة الآخر الذي كسر الكأس على الحائط لاعنا نفسه ليأخذ قنينة المشروب و يشرب منها مباشرة
.
.
يجلس ذلك العشريني في  الملهى و صوت الموسيقى العالي التي جعلت الجميع يرقص و الفتيات يهزون مؤخراتهم أملا منهن بالحصول على أحد الرجال الليلة كون هذا الملهى لأغنى العائلات وأقذرهم فهنا كل شيء مسموح
-أين تلك اللعينة الآن؟
أردفت تلك الصهباء تبحث بعينيها على صديقتها ليقاطعها شخص يمسك يديها
-لنقضي هذه الليلة معا أيتها الجميلة
-إبتعد عني
-هيا لا تعاندي
شد يدها أكثر لتقوم بصفعه كانت ستذهب لكنه أعاد مسك يدها ليردف بغضب
-أجننتي أتعلمين من أكون؟
-لعين يعترض طريقي إبتعد
رفع يده ناويا صفعها لكن هنا يد مسكته مانعة إياه نظرا كلاهما لذلك الشخص
-من تكون أنت !إبتعد
-ألم تتعلم أن من يضرب امرأة لا يعتبر رجلا!!
-لا تتدخل إذهب من هنا لقد وجدتها قبلك
-لكنها لا تريدك لذا فلتبتعد قبل أن تفقد عزيزك
نظر له بسخط ليتركهما ويذهب
-شكرا
-العفو..أنت بخير آنا؟
-أجل مهلا أتعرفني؟!
-ألم تتعرفي علي؟ أنا جان زميلكي في الصف
-اجل عرفتك اسفة لكني سيئة بحفظ الوجوه
-لا مشكلة ماالذي تفعلينه هنا المكان سيء للغاية ؟
-أتيت أبحث عن صديقتي لكن هاتفها مغلق
-هيا سأرافقكي
-شكرا لكن لا أريد إتعابك
-لا المكان سيء لن أتركك بمفردك
إبتسمت له لتردف
-شكرا
بادلها الاخر الإبتسامة ليبتدأ البحث عن صديقة آنا
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاشق مهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن