البارت يحتوي على مقاطع قد لا تعجب البعض
||
20:00PM
تفتح عينيها على صوت جدتها الهادئ
-صغيرتي هيا إستيقظي..تجهزي ستبدأ الحفلة بعد ساعة
-حسنا
خرجت هاندا من الغرفة لتستقيم الٱخرى و تدلف الى الحمام
.
.
تقف امام عشرات الفساتين لتقوم بإختيار فستان أخضر يظهر أكتافها وعظام ترقوقتها، ضيق من جهة الخصر و يحتوي على فتحة طويلة تبرز ساقها
تركت شعرها المجعد منسدل على ظهرها ثم قامت بتحديد عنيها ووضعت ملمع شفاه فهي لا تحب الماكياج أنهت لترش من عطرها ثم جلست على السرير ترتدي كعبها
.
.
تقف كل العائلة أمام باب القصر يستقبلون الضيوف ليتقدم منهم رجل ثلاثيني يرتدي بدلة سوداء
-سيد ميشال كل شيء جاهز
-حسنا جيمي...أمي اذهبي لتلقي الخطاب الى أن تأتي إيميليا
توجهت هاندا الى المنصة مع ميشال وأنجلا التي جعلت إيثان ينادي إيميليا
.
.
.
يدخل للغرفة لتصرخ الأخرى بفزع نظرت لذلك الهمجي كما أطلقت عليه لتردف
-ألم تتعلم طرق الباب!؟
لم يجبها بل إقترب منها ليمسك خصرها ويقربها له ويقوم بتقبيلها حاولت إبعاده ليقيد يديها بيد و يده الآخرى وضعها على فخذها يتلمسه الى أن وصل لمؤخرتها يعتصرها ليبتعد عنها بعد أن شعر بإختناقها
كانت تتنفس بسرعة و بطريقة غير منتظمة
-إيميليا هل أنتِ بخير؟
نظرا ناحية الصوت ليجدا أنجلا واقفة أمام باب الغرفة
-أجل بخير
-لما لم تنزلا بعد لقد أوشكت أمي على إنهاء خطابها !
-سأنزل حالا
توجهت إيميليا لخارج الغرفة ذاهبة لجدتها وعمها بينما بقي إيثان مع والدته
-اذا!!
-انا من قبلتها
لم يتردد بإخبار أمه الحقيقة كونه يعلم أنها رأتهما بالفعل
-بما أنك أنتٓ من بادرتٓ بذلك فأنتٓ تحبها أليس!
-كلمة حب قليلة تجاهها
-اووه صغيري كبر...اذا أنجبتما ولد ليكون إسمه ريكاردو و اذا فتاة إيزبيلا
-فكري بأسماء أخرى لأني لن أكتفي بإثنين
ضحكت ليبتسم هو الآخر ثواني لتتوقف عن الضحك وتردف بهدوء وتحذير
-لا تنسى أنها إبنة عمكٓ والأهم لا تجبرها على شيء
-حسنا لا تقلقي
قال جملته دون النظر لها دليلا على كذبه لتتنهد كونها تعلم جيدا تملك إبنها و أنه سيحاول الحصول عليها بكل الطرق الممكنة سوى شاءت او أبت
-هيا لننزل لا فائدة من التكلم معكٓ
.
.
-هذا الحفل ليس للإعلان عنها فقط بل ليحذر الجميع في التعامل معها وعدم إزعاجها او سيكون في مواجهة عائلة رافيل
أردفت هاندا نهاية خطابها محذرة اياهم من الإقتراب منها
نزلت من على المنصة لتتوجه لصغيرتها كما أطلقت عليها المحاطة بعمها من جهة اليسار و بجانبه أنجلا و على يمينها إيثان لتأخذ مكان إيثان فتصبح هي التي على يمينها لينهالوا عليهم الضيوف يتحدثون بأمور مملة بالنسبة لإيميليا
.
.
01:00AM
صعدت لغرفتها لتخلع كعبها وترميه بإهمال على الأرض فاعلة المثل مع فستانها لترتدي شورت قصير بالكاد يغطي مؤخرتها وقميص بحملات يضهر نصف بطنها لتقوم بإزالة مكياجها و التمدد على السرير بتعب لتردف
-اللعنة ماهذه الحفلة المملة !
انهت كلماتها متذمرة لتغط في نوم عميق
.
.
07:00AM
-صباح الخير
أردفت إيميليا بعد جلوسها على الطاولة ليرد لها الجميع التحية
-إيميليا سيارتكِ ستصل غدا
كان المتحدث ميشال لتؤمأ له الأخرى بهدوء
مرت دقائق لتستقيم تلك العشرينية مودعة اياهم
-سأذهب وداعا
-إنتظري سأصلكِ
نظرت ناحية الصوت لتجد أنه إيثان الذي إستقام هو الآخر
-لا شك
لم يدعها تكمل لينبس بحدة مخفية
-أمامي
نظرت له لبرهة لتتنهد وتخرج وهو يتبعها ركبا السيارة لينطلق
.
.
- اذا اين وجهتكِ؟
نبس إيثان لترد الأخرى بهدوء
-الجامعة
-ألم أطردكي أم أنكِ ستعطيني ما أريد؟ساخبركِ شيء أنا أخذ ثم أعطي لكن يمكننا ان نقوم ببعض المداعبات هنا وعندما نعود نكمل
-خيالكٓ واسع أخبرتكٓ أن ذلك لن يحصل سأذهب لأخذ ملفي
إبتسم بهدوء و لم يجبها
عم الصمت ليكسره رنين هاتفها لتشق الإبتسامة وجهها فور رؤيتها لإسم المتصل
-اهلا..لقد إشتقت لكٓ أيضا ..
كانت تتحدث بينما الآخر يتابعها منذ اللحظة الأولى التي رن بها هاتفها ليقبض على مقود السيارة بغضب بعد أن علم أنها تكلم رجل وأن هذه الإبتسامة من أجل غيره ليبتسم بخبث للفكرة التي واردته ليضع يده على فخض الآخرى العالي لتنظر له بإستغراب وتحاول إبعاد يده لكنه ضغط عليه بقوة لتطلق تأوه خفيف متألم
-أجل بخير لقد ضربت يدي بالباب
نبست بينما تنظر لذلك الثلاثيني بحدة بينما هو ينظر للطريق و يبتسم بهدوء و يده لا تزال على فخضها لتقوم بقرصه لكنه لم يبدي اية ردة فعل ليتمادى ويضع يده على أنوثتها لتفتح أعينها بصدمة و تحاول إبعاد يده بكل الطرق لكنه لا يتزحزح ليتمادى أكثر و يتلمس أنوثتها لتعض على شفتيها في محاولة لكبت تأوهاتها لكنها لم تعد تستطيع السيطرة عليهم لتردف بتقطع للذي يتحدث معها في الهاتف غير عالم بالذي يحدث
-حسن.اا جاي سأت.صل بكٓ لااحقا ودااعاا
أغلقت الإتصال لتبعد هاتفها وتردف بغضب
-اللعنة عليكٓ ما الذي تفعله اااه
أطلقت تأوه عالي بعد ضغطه على أنوثتها لتحاول إبعاد يده لكن دون جدوى لتقضم شفتيها محاولة السيطرة على الشهوة التي اجتاحتها بسبب لمساته لترخي قبضتها من على يده مستسلمة له ليبتسم بإنتصار كونه إستطاع التأثير عليها ليبعد يده ويوقف السيارة بينما الأخرى نظرة له بخمول لفعلته ليفك حزام أمانه ويرجع كرسيها للوراء ثواني ليكون أمامها لتنظر له بصدمة كونها علمت ما ينوي فعله بعد رؤيتها للشهوة في عينيه وإنتصابه الواضح لتحاول الإستقامة لكنه قام بتثبيت يداها بيد وبالأخرى يداعب أنوثتها
-إنكِ تريديني لا تنكري
همس بجانب أذنها
-لا إبتعد ااه إيثان توقف
نبست أخر كلامها بعد إنزاله للباسها الداخلي ليقوم بإدخال إصبعه داخلها لتصرخ بألم
-توقف إيثان أرجوك
-صراخكي بإسمي لا يزيدني سوى إثارة
أدخل إصبعه الثاني لتتألم أكثر لكن سرعنما ما تحول الألم لمتعة لتتأوه وتتوقف عن إبعاده لتقذف بعد مدة و تتنهد بإرتياح فتحت عينيها لتجده ينظر لها بينما يظهر أنه في أقصى مراحل الرغبة ليخرج منديل وينضف أصابعه وأنوثتها
-إرتدي ثيابكِ
نبس ليعود لمكانه تحت إستغراب الأخرى فمنظره يوحي أنه سيقوم بإغتصابها لكنه لم يفعل
-عذريتكِ سأخذها عندما تريدي أنتِ و ذلك سيكون قريب أعدكِ
نظرت له بغضب منه و من نفسها كونها إستسلمت له لتردف
-هذا لن يحصل مرة أخرى
-وصلنا
نزلت بينما ترمقه بغضب اما هو فتوجه لشركته الخاصة
.
.
يدخل بكل شموخ والجميع ينحني له ليدخل مكتبه ويجلس..ثواني وتدلف فتاة تبدو في اوائل الثلاثينات ترتدي فستان بالكاد يغطي حلماتها ويكشف جزء كبير من أرجلها وشعرها منسدل على ظهرها اقتربت منه بعهر لتعطيه ملف وتردف
-إنه ملف صفقة الظهر
اخذه ليتصفحه بينما الأخرى إقتربت منه أكثر بحيث أصبحت أمامه تماما
-أتسمح لي بأن أخلصكٓ!
باعد بين ساقيه لتصبح قادرة على لعق ذكورته...نزل على زر ليشغل عازل الصوت..ابعدها ليستقيم ويرتدي واقي ذكري ويجلسها على المكتب ليضاجعها بكل قسوة جاعلا منها تصرخ ندما على الساعة التي طلبت منه أن يضاجعها
.
.
فتح الباب ليدخل شاب في أواخر العشرينات ذو جسد رياضي طويل ليردف بعد أن جلس يعبث بهاتفه
-إيثان علينا التحدث الموضوع مهم
إبتعد المعني عن تلك التي بالكاد تستطيع الوقوف ليرمي لها النقود و تخرج بينما هو دخل إلى غرفته الخاصة داخل المكتب التي يمنع على الجميع دخولها ليغير ثيابه ويعود ليجلس على كرسي مكتبه واضعا ساق فوق الآخرى
-ماذا حدث ماريو؟
أردف للذي يقبع أمامه لينبس الآخر
-مافيا ماندلا تريد عقد صفقة صلحية بيننا
-ما سبب هذا؟
-قالوا أن مصالحهم مرتبطة بمصالحنا و عوض تعطيل بعضنا البعض يمكننا العمل معا
-متى الإجتماع؟
-غدا
-حسنا إذا وداعا
-وداعا
.
.
-تفضلي إيميليا
-شكرا سيد جين
خرجت من مكتب المدير بينما تحمل ملفها الدراسي لتتصل بجاي
-جاي إني أنتظركٓ امام البوابة
أغلقت الخط لتمر ثواني ويصل جاي راكب دراجته النارية ليعطيها خوذة وتركب ورائه
.
.فستان إيميليا
بيجامتها
ثيابها
ماريو
أنت تقرأ
عاشق مهووس
Short Storyالرواية تحتوي على بعض المشاهد و الكلام +18 التي قد لا تناسب البعض || || "بحقكٓ إنها سنتي الأخيرة" . . "ايميليا رافيل إمّا أن تقضي معي ليلة او ستطردي" "سأقطع ساقي إذا دخلتها مرة ٱخرى" . . "إبتعد عني أيها العاهر" . . "إشتقت لكَ" . . "اللعنة لا أتذكر...