اعتاد بيكهيون على الاستيقاظ باكرا، حتى قبل وقت بدء جدول المصحة ، يحتاج ايضا التجهز سريعا والركض ناحية باب المصعد ويتقرفص على أرضية الممر بانتظار تشانيول .كان الأكبر يستيقظ عند تمام السادسة، تبحث كفه النعسة عن قنينة المعقم الصغيرة بين أغطيته ؛ صب كمية جيدة من المعقم وفركها فوق كفيه ثم استقام بنعاس يسير ناحية الحمام ليقضي ضرورياته الصباحية.
كان منظر لطيف زرع ابتسامة فوق ثخينتيه ؛ جرو أبيض ضئيل يحرس بوابة المصعد بأعين لامعة مترقبة !
انتفض الصغير بحماس عندما لمح هيئة الأطول !
لوح له بلطف وانكمش بخجل وابتسامة رقيقة لإقتراب الآخر ، لم يشعر تشانيول بنفسه يعبر الدائرة الوهمية ذات قطر المتر .كانت عينيه تلتهم الوردي اللطيف مفرط الخجل والحماس ؛ كجرو زغبي .
كانت أحاديثه لا تتوقف؛ أصابعه الرقيقه تتحرك بكل مكان محاولا وصف أشجار اللارنج في حديقة عمه ؛ وتحترق رغبة تشانيول بلا توقف.
ظل يلاحق تلك المفاصل المتوردة من البرد، سوف يضحك بيكهيون برقة و يحني تشانيول رأسه بخفة مشدوه و ضائع بجمال ذاك الصوت الملائكي.
يبعد بيكهيون خصلات غرته الطويلة بانزعاج و تحدث انفجارات بصدر الرجل الأكبر .
: ألا ترغب بمشاركة اي شيء سيد بارك؟
عقد الرجل حاجبيه للصوت الغريب ، ثوان مرت قبل ان يدرك انه وسط دائرة التخاطب العلاجي !
ظل سارحا بالجرو لساعات بلا شعور.
: سيد بارك، هل انت معنا؟
تحمحم تشانيول وفرك يديه معا بتوتر ،هو يكره التحدث حقا، خاصة اجتماعيا اما حشد .. غريب
لكن هنالك أعين تحمل مجرات داخلها تتطلع لسماع صوته .
تنهد تشانيول باستسلام وخرج صوته ثابتا رتيبا ومتملل
: بارك تشانيول ، هوس النظافة
ونظر بعيدا بلا اهتمام.
لم يكن موضوع اللقاء يهمه على أي حال لكنه مجبر على الحضور ، عاد يحدق بما يثير اهتمامه حقا.
كانت رموشه البنية طويلة وفاتحة ، غطت حدقتيه البنية الداكنة كلما رمش برقة ، عينيه ظلت تحتبس الرجل داخلها ، و يا إلهي عندما يبتسم !
كان تشانيول يشعر بدوخان كلما ابتسم الصغير وغطى شفتيه الرقيقة بكفه الصغير .
ذلك الكف الرقيق ، لازال يذكر شعوره على خده، ناعم بارد ويثير براكين داخل صدر الرجل .
قاطع شروده خروج أعضاء المجموعة ، حينها ادرك انتهاء اللقاء ، ظل قائد مجموعة الدعم بمكانه يحدق بالفردين الباقين باهتمام.
أنت تقرأ
The Edge |CB
Romansaتشانيول متأكد أنه يكره الجراء، كائنات مزعجة نشيطة مليئة بالحيوية و من المدهش كيف وقع في حب بيكهيون، الذي يمتلك كل هذه الصفات. أهي عينيه البريئة التي تحمل جرأة العالم، أم إبتسامته الملائكية الآثمة؟! قد تحوي بعض المشاهد و الألفاظ غير الملائمة.