الفصل٦:

40 7 1
                                    

خرج الاثنين من غرفةِ ناي ،
وذهبا ليحضرا بعض من العصير،
بدا الاثنين مرتبكين تجمعهما الاقدارُ لكن تفصلهما ذكرياتهما السيئة..
لقد كانت الصداقة الحميمة هي المسيطرة في ذلك الوقت الذي كانت فيه ايضا الذكراياتُ الجميلةُ هي الموجودة فقط!
ربما كان غرض معرفتهما ببعضها  غرضا سيئا
في بداية الامر..
لكن دائما ما تظلم الشخصيات في الروايات  لمجرد ان القارئ لم يكملها،
وهكذا هي الحياة ايضا ،
يظن ديلير ان هازال تكاسلت عن اكمال قصته،
وتظن هازال ان ديلير غفل عن قصتها،
وحقيقة الامر ان كليها القراء،
وفي نفس الوقت الشخصيات !
يأخذ كل منهما ما يريد تصديقه....

اراد الاثنين ان يخبر احدهما الاخرَ بما يصدقه ،
لكن كلاهما ساكن...
يخفي الاثنين حقيقة انهم يودون العودةَ!
اراد اخبارها انه لم يحب مايور يوما
بعد ان وجدها...
وهي تريد اخباره انه يهذي ،وانها لا تحب سومين وانما تعتبره صديقها!
كان هناك رابط صداقة يجمع الثلاثة،
ثم اصبح يجمع اربعة،
من كان سيصدق ان مايور كان صديقة هازال،
او الي حد الزمالة حتي
هازال-
-همم...
- لم اقصد ذلك حقا
- في الحقيقة  لا اريد الحديث عن ذلك ...
- لكن حقا قد انهيت امر الرهان منذ مدة طويلة في ذلك الوقت!
- ديلير لم اكن اريد التحدث....لقد آذيتني حقا في ذلك الوقت!
- لكن سومين كان معنا ايضا!
- هاه؟...لا يهم في الحقيقة هو من اخبرني لذلك لم يعد يهمني
- اذا كل الامر انني لم اخبرك؟!؟
- لا الامر انني وثقت بك..ولا تخبرني انك لم تكن تعاملني هكذا من اجل الرهان ،انت حتي لم تتحمل اخباري وظننت انك لن تحاسب حتي بعد ما اخطات!
-هازا~
-لقد شعرت انني حمقاء حقًا!
-انا آ~آسف..

سومين كان معهم ...
لم تعلم هازال بالامر،
اخبرها انه ما لبثَ ان علم حتي اخبرها...
ايعقل؟!؟
لكن كيف تصدق ديلير بعد كل ما مرت بهِ حتي
عزمت علي انه اولُ شيء ستسال عنه عندما تلتقي بسومين مرة اخرى...
-اتمنى ان يكون عملًا جيدا معا !

اخبرها مبتسما وهو يمد يده ليعلن عن بداية الشراكة.
مدت هي الاخري يدها تعبر عن بدايتهما مرة اخرى
"لم اسطتع حمايتنا في المرة السابقه لككني سافعل هذه المرة!"
"خسرت كل شيء في اول شراكة لنا  لذا لن اخسر هذه المرة"

ظل دلير يردد في نفسه وهو لا يزال يمسك بيد هازال التي تصافحه

مركز الشرطة :

- انا هاشم قائد قسم المخدرات الذين ستكونون فيه ،
وهذه اجهزة الاتصال ،
الذي تأخذون منها الاوامر ولا شيء سواه.

ثم اخذ يوزع عليهم ذلك الجهاز الاسود الذي يحملونه الشرطة
- والاوامر تنفذ، وغير ذلك....الموت ان تطلب الامر ما دمنا في قلب الحدث!
-ماذا!
-هاه!؟
اخذ الجميع بترديد كلمات التساؤل وتعابير عدم الاستيعاب
ترتسم علي وجوههم
-صمتًا!!
في ذلك الوقت كادت خطوات الحشرات تُسمع من الصمت الذي عم المكان ،
-اتحسبون انكم هنا في رحلة جامعية !؟انتم الان تدخلون العالم الذي كنتم تغفلون عنه!!
-ستاتون غدا للمناقشة عن العصابة، وموعد العملية، ولاستلام ملابسكم الرسمية،افهمتم!
و نسيت اخبراكم تعلمتم كيفية اطلاق الرصاص ، لذا هناك اختبارات عملية بداية من المحقق الي المصور،وان اخطأ احد سيتم اقصاؤه افهِمتم!!؟

خرج الجميع وعلامات الخوف علي وجوههم ،ليس الخوف،
انما هو مزيج من مواجهةِ ما سيقابلونه ،
وتساؤلٍ عما سيحل بهم جميعًا!

____________
اتمنى يعجبكم✨🔥

لكن في ظروف افضلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن