الاهتمام

72 3 0
                                    

في اخطر سجن في بنغلاديا
كان رجل ضخم البنية بضهر عريض في غرفة سوداء يمارس تمارين رياضية ،
تقدم حارس السجن الخاص به  وبكلمات متقطعة قال
- سيد ماركوس قد حان موعد خروجك
خرج وهو يحمل شنطة على ضهره ووشم ذئب على كتفه ونضرات حادة
للجميع

-امام باب السجن كانت هنالك سيارة سوداء نزل منها وتقدم بخطوات واثقة وثقيلة نحو باب السجن ثم طرقه مرة وتراجع للخلف ليفتح ويدخل شعاع النور الى داخل السجن المضلم واخيرا....

ضهر رجل عجوز في السن هزيل البنية يرتدي بدلة حمراء ، انحنى حناء ادب وقال

- سيدي . اشتقت لك كثيرا هل انهيت مهمتك
حرك ماركس راسه بالاجاب وهو متجه نحو سيارته
وضع يده على مقبض السيارة وادار وجهه وهو مغمض عينيه من قوة اشعة الشمس

-هي فالنخرج من هاذا المكان الحار

- في بيته

فتحت اريا عينيها ببطء
وثقل وبدات تجوب بعينيها في المكان .. بعد مدة حملت جسدها ببطء وهي تضع يدها على رقبتها من قوة الضربة التي اخذتها ثم
-  روز اين  روز...!
نهضت مسرعة من فراشها لتجد نفسها ترتدي قميص طويل ابيض واسرعت
لمقبض الباب محاولة فتحه لكنه كان مغلق جيدا
وضعت يداه على راسها فقد كانت تشعر بدوار والم في راسها وهي تكرر اين انا! اين روزا !
- توقفي اريا ، اثبتي انفعالك وهدئي من توترك روزا بخير وستكوت بخير اعلي ايجاد طريقة لمعرفة ان كنت في خطر او لا
بدات تتنفس بهدوء ثم تحركت من امام الباب وجلست على الفراش التي كانت فيه وهي تحاول تذكر ما حدث واستمرت في قضم شفاهها بقوة
- اه .. اضن انني اذيت شفاهي
نهضت للحمام لتبحث عن فوطة
- لما هاذا الباب اللعين لا يريد ان يفتح انا لا افهم من هو الغبي صاحب هاذا البيت
فتح الباب ...
اذ امامها رجل عريض البنية اسمر البشرة ملتفت منشفة حول خصره كان يقول بتبليل شعره بالماء
- اهلا يا اريا .. او تريدي مني مناداتك بالافعى
كان يكلمها وهو يناضر بنفسه في المراة
- "هل هو الكوبرى؟ مستحيل ! لماذا لم افعل شيء حسنا لو كان يريد فعل شيء لفعله لكنه لم يقتلني اذا هو لن يأذيني علي بالهدوء "
نطقت اريا بكل شجاعة وهي تقف في وجهه : ماذا تريد مني ؟ انا لم ارد اذيتك
- اغلق صنبور المياء واستدار اليها وابتسامة جانبية في شفته : حقا؟ لم تريدي ايذائي ام لم تستطيعي
اقترب منها وجسده عاري مبلبل وهو يناضر عيناها الذي بدا عليهما التوتر من اقترابه .... كانت تتراجع اريا في كل خطوة يخطوها هو الى الامام هي الى الوراء حتى اصبحت انفاسه امام وجههو وهو يناضر عيناها الذي بدا عليهما الدموع وانفها بالاحمرار
- رائحته! فهمت لما جميع النساء حوله وهاته العينين الساحرتين كل شيء فيه رائع
اغمضت اريا عيناها بسرعة عند اقترابه الشديد منها حتى احست بشيء يطبطب على راسها ......فتحت عيناها واذ به يمسح على شعرها بكل حنان وابتسامة لطيفة معارضة منضره تبدو عليه ....استدار بهدوء واخذ منديلا من فوق الرف ومسح الدماء التي كانت في شفتيها ثم خرج واغلق باب الحمام ورائه
- سقطت اريا في الارض وهي تتنفس بصعوبة

Orange wolfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن