𝑩𝒐𝒚 𝒏𝒆𝒙𝒕 𝒅𝒐𝒐𝒓 ~ 𝑾𝒐𝒐𝒔𝒂𝒏

𝑻𝒘𝒆𝒏𝒕𝒚_𝒐𝒏𝒆

~ وويونغ ~

نظرت للأعلى مع فمي مفتوحا.

سان؟!

من بين كل الناس هو؟ منذ متى كان واقفاً هناك؟ هل سمع الاعتراف كاملاً؟ هل شهد عليّ بالرفض؟ يا إلهي، واعتقدت أن حياتي لا يمكن أن تسوء أكثر. ثم استوعب عقلي أخيرًا ما قاله للتو.

تصمدت، حبيب؟

فتحت فمي لأشتكي، لكنه ضغط على يدي بقوة كبيرة كما لو كان يطلب مني أن أتماشى معه، فأغلقت فمي. فقط ماذا كان يخطط؟

"حبيب؟" سخر وونبين. "إذا ماذا كان هذا الأمر برمته؟"

"لقد كان يمزح معك فقط، أليس كذلك يا عزيزي؟" ابتسم سان وترك يدي ولف ذراعيه حول كتفي بدلاً من ذلك ليسحبني إلى جانبه.

قمت بتطهير حلقي بشكل محرج، غير متأكد مما سأقوله.

"نعم، أعتقد؟" لقد بدأت واستمرت بسرعة عندما لاحظت مدى عدم يقيني. "أعني.. أنا حقًا أحب إجراء المقالب على الناس، كما تعلم، إنه مثل.. شيء كنت أفعله منذ فترة طويلة حقًا وأحب - لم أتمكن من العثور على أي شخص يفعل ذلك-."

"حسنًا، هذا يكفي،" قاطعني سان، لا يزال يبتسم مثل السايكو. "آسف، فهو يتحدث كثيرًا عندما يشعر بالحرج."

"انتظر، أليس أنت الرجل الذي يشغل chase atlantic كل صباح؟" قال وونبين مع نظرة مستفهمة على وجهه. "لـ لكن، انتظر ماذا؟ وويونغ، ألم تصفه بأنه معتوه خاسر؟"

لقد وجهت راحة إلى الداخل. يا إلهي، أدعو الله أن يفسح المجال لفتحة عملاقة تحتي وتبتلعني بالكامل ولا تسمح لي أبدًا بمواجهة أي من هؤلاء الأفراد في حياتي مرة أخرى. سأعيش بكل سرور مع ديدان الأرض إذا اضطررت لذلك. لإنقاذ نفسي من الإحراج،

ألقيت نظرة خاطفة على كتفي لإلقاء نظرة على يونجون - وعندما أدركت أنه لم يعد هناك، سخرت من نفسي. أفضل 10 خيانات في عالم الأنمي؟

"لقد كان يمزح فقط بشأن ذلك، أليس كذلك يا عزيزي؟" تساءل سان، وفي صوته نبرة تهديد لم يلاحظها وونبين وهو يضغط على كتفي.

"نعم، تمامًا،" قلت بابتسامة مزيفة. "لماذا أسمي حبيبي بالخاسر المعتوه وأعني ذلك؟ هاها، سان هو أفضل شخص قابلته على الإطلاق. لم يكن بإمكاني أن أطلب أي شخص آخر. إنه مثالي حقًا وذوقه في الموسيقى مذهل. -"

"حسنًا، هذا يكفي،" قاطعني سان مرة أخرى، واضعًا يده على فمي.
"لذلك إذا انتهيتما هنا يا رفاق، سنكون أنا و وويونغ في طريقنا الآن."

"ها،" بدأ وونبين، وتحولت نظراته بيني وبين سان. "لا أستطيع أن أصدق أنني مشيت كل هذه المسافة إلى هنا من أجل هذا. هل تعلمون؟ اللعنة عليكم يا رفاق."

وبهذا استدار وغادر.

نظرت إلى سان، "ما هذا بحق السماء؟ ماذا كنت تفعل؟"

"إنقاذ مؤخرتك، أليس هذا واضحا؟" شخر، وأخيرا تركني وأخذ خطوة إلى الوراء.

"لم أكن بحاجة لمساعدتك، كان الأمر يسير على ما يرام،" كذبت من خلال أسناني.

"هل أنت متأكد؟ لأنه مما سمعته-"

"حسنًا، لا! لم يكن الأمر يسير على ما يرام،" همهمت. "شكرًا، على ما أعتقد. ولكن لماذا فعلت ذلك؟"

"أنا مدين لك بواحدة، أليس كذلك؟" قال بابتسامة غير متوازنة وهو يضع يديه في جيوبه. "لقد ساعدتني في العودة إلى المنزل في ذلك اليوم. هل تعتقد أنني لا أتذكر؟"

"أنا-،" بدأت. "أعني، كنت أتمنى أن تنسى."

"لسوء الحظ بالنسبة لك، لم أفعل ذلك" قال بفخر "لذا هذه هي طريقتي لأقول شكرًا لك - وأيضًا.. شكرًا لأنك أخرساني عندما .."

"أعلم، لقد فهمت ذلك" قلت بأبتسامه صغيرة "لا شيء، لا تقلق بشأن ذلك."

بقي صامتاً لكن الابتسامة لم تفارق وجهه، الأمر الذي فاجأني نوعاً ما. رؤيته يبتسم كانت مثل رؤية قطة تبدأ في إطلاق أشعة الليزر من عينيها.

"هل هذا يعني أننا أصدقاء الآن؟" قلت بغباء.

"مهلا، دعنا لا ننجرف كثيرا،" شخر. "إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد وصفتني بالخاسر المعتوه."

"هااي، سيتصل بك أي شخص إذا قاطعت نومه الجميل!" ضحكت، وعقدت ذراعي على صدري مثل طفل.

"حسنًا، أنا آسف، يبدو أنك تحتاج حقًا إلى اللحاق بنومك الجميل،" قال مازحًا قبل المتابعة. "أنا أمزح."

لقد فوجئت جدًا بالتغير المفاجئ في سلوكه ولم أتمكن من الرد. لذلك تحدث مرة أخرى، "سأذهب الآن." وكان هذا هو الحال.

استدار وبدأ في العودة إلى المبنى، وتركني واقفًا هناك وفكّي مفتوحًا على مصراعيه. لم يكن حقا بهذا السوء بعد كل شيء.

_____________________