تيا بصوت عالي:تيييييييييييييم
ريتال بصوت عالي:ايهااااااااااااااااااب
وقف قاسم ينظر إلى ما حدث بصدمه
عند إيهاب الذي ركد بسرعه كبيره وهو ينادي على تيم
إيهاب بصوت عالي:تييييييم انتبه
وعندما انتبه تيم إليه كان إيهاب قد وصل له ودفعه من أمام الشاحنه بسرعه قبل ان ترتطم به فوقع الاثنان على الأرض ولاكن الشاحنه كانت قد ارتطمت بزراع إيهاب
ركد إليهم قاسم وهنا وريتال وتيا
ريتال وهي تجلس بجانب إيهاب وتحتضنه بشده وهي تبكي: إيهاب إنت كوايس
إيهاب وهو يبادلها الحضن بابتسامه هادئة بسبب قلقها الذائد: أنا كوايس متخافيش
ريتال وهي تخرج من احضانه وتتفحص كل إنش بجسده بعينيها:طيب مفيش أي حاجة ولا أي جروح
إيهاب بابتسامه: يا بنتي والله أنا كوايس قدامك اهو
قاسم بقلق وهو يسحبه من يده حتي يقف: إنت كوايس يا إيهاب
إيهاب بابتسامه: يا ابني مفيش حاجه..خلاص
احتضنه قاسم بشده حتي يطمأن نفسه انه بخير فهو لا يعتبر صديقه فحسب بل هو اخيه التي لم تلده امه
خرج قاسم من احضان إيهاب ثم ذهب إلى تيم الذي كان يجلس على الارض وهو لا يزال لم يستوعب ما الذي حصل
قاسم وهو يمسك بيد تيم ويسحبه حتي يقف ثم اردف بقلق:تيم إنت كوايس
إيهاب بقلق وهو يمسكه من كتفيه:حصلك حاجه ولا الخبطه جات سليمه
تيا وهي تنظر إليه بقلق شديد: إنت كوايس يا تيم..حصلك أي حاجة
كان تيم ينظر لهم وهم يري قلقهم الواضح جداً ومن المستحيل أن يكون تمثيل... وأيضاً ما فعله إيهاب معه اليوم يثبت له مئه بالمئة انه انهم حقا لا يساعدونه من أجل مصلحتهم لان لو كانوا يمثلون عليه لما خاطر إيهاب بحياته بهذه الطريقة من أجل ان ينقظه
وأيضاً تذكر كيف كانت معاملت الجميع مع بعضهم البعض...وكيف تعاملوا معه بطريقة جيدة... وكيف يتعاملون وكأنهم من نفس العائله... وأيضاً من المستحيل أن هؤلاء الناس البسطاء الطيبون أن يكونوا مثل تلك العقارب الذين كانوا يعيشون حوله... يا الله كيف فكر بهم بهذه الطريقه
لقد ندم حقا لانه خطر في باله انهم مثل اؤلاك الخبيثون الذي كان يتعامل معهم دائماً... وقد لعن ذاك العمار ألف مره لانه قد لعب بعقله وجعله يفكر بهذه الطريقة بهم
تيم وهو ينظر لهم بندم شديد لانه فكر بهم بهذه الطريقة: أنا كوايس متخافوش محصليش حاجه
أنت تقرأ
خيوط العشق المتشابكه
Художественная прозаعندما يبتليك الله بشئ فتظن ان هذه هي نهايه قصتك ولاكن ماذا ستفعل عندما تكتشف أن هذه هي بدايه النهايه وبدايه حكايه جديده...