زميلي بالمقعد نهض بعد ان رن الجرس بثانية وركض إلى الخارج دون الالتفات خلفه. وضعت انا أوراقي في حقيبتي ونهضت لتناول الغداء أيضا
خطوت اول خطوة لي خارج باب الصف فأوقفني سونقتشان الفتى من السابق، رمى نقود في وجهي بدون سابق إنذار وصرح
تعال إلى السطح ومعك مشروبات، تخطاني بعدها دون قول رجاءً لذا عرفت اني سأتعرض للترهيب و..... لن اقاومهم يمكنني أن أكون ضحية بخسائر قليلة
اتجهت فعلا واحضرت لهم العصير، عندما صعدت إلى السطح وجدت فتياناً لم يكونوا من صفنا مع سونقتشان وكانت أنظار الجميع نحوي. سلمت المشروبات لسونقتشان واستدرت سريعا للمغادرة بينما ادعي الله الا يتحدثون إلي..
يا هذا!
سمعت صوت من الخلف فتنهدت مستديرا وضربة قوية من علبة عصير الفراولة صدمت وجهي مما اوقفني مذهولا..
ما هذه القمامة؟؟ صرخ أحدهم بينما يشير إلى المشروبات اللتي احضرتها
لا بأس يا اخي انه يومه الأول سامحه.. سونقتشان قال لأتنهد بسخط، هو لا يقصد أنني سأفعل هذا مجددا؟
بالواقع.. سونقتشان اكمل هذا خطأي نوعا ما لأني لم أخبره بالطلبات يمكنك الذهاب! حدق بي وامرني بالعودة لذا امتثلت له رغم غضبي من الموقف.
كنت أسير على الدرج بأفكاري بينما كان اونسوك صاعدا وارتطمنا ببعضنا البعض، قدم اونسوك كانت على درجة والأخرى نصفها بالهواء ليمسك بيدي كحماية لنفسه لكن للأسف وقع كلانا.
حمد الله اننا كنا في الدرجات الأخيرة والا هذا لن يمر على خير، هل تأذيت؟
أمسك برأسي يتفقده بهدوء لأومئ
بخير
استقام ينفض الغبار عن ملابسه ليمد يديه لي فأمسكت بها وسحبني
شكرا لك، نفضت ملابسي بدوري ليهمهم هو ثم نزل.. أولم يكن صاعدا للتو؟.. الجميع هنا غريب اطوار انا أقسم.
سرت وعلى جانبي اونسوك، وانا لا أفهم لماذا.
اهنالك شيء؟ أردت أن اسأله لكني متردد لا اريد تكوين عداوات معه أيضا.
هل تريد التعرف على أصدقائي؟ هو سألني فجأه لاحدق به بصمت.. تبادلنا النظرات لأهز رأسي بعشوائية
أراهن انه لم يفهم ما اقصده لأني لا أعلم أساساً
لنأكل معاً إذاً؟
End of part two.
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
