𝐏.𝐅𝐨𝐮𝐫 .

281 18 1
                                    

. This chapter is a flashback
في عام 1739
قامت حَرب بَين مَصاصي الدِماء و صائدي مصاصي الدماء
كان الڤامبير يَحكُمَهم مَلكاً يُدعى
آيلزَون ... يُقشعر البَدن عِندما يُنطقون إسمهُ
إنه ... مُتلسط ، عقل لا يتزعزع ، عنيد ، خبيث ، و بالطبع بلا رحمة او مشاعر
أُقيمت الحَرب و قد قَتلوا قطائع مصاصي الدماء العديد من مجاميع الصائدين
و سَفك دمائُهم ، كانت مجزرة
دماء فوق الشجر و على الارض
و على السيوف و الاسلحة
و في الانياب و المخالب
و لكن هذا لايعني إنَهُ لم يُقتل مصاصي الدماء
لَقد كان كيڤان آلبيرت و زوجَته آليونا البيرت
اقوى الصائدين و لُقبوا قبلاً " ثنائي سفك الدم " كَونَ اجدادهم و سلسلتهم يملكون قدرات قوية و عالية
و لديهم اسلحة فتاكة للقضاء علي مصاصي الدماء
و ايضاً... كُل 100 سَنة يُولد لدى قبيلتهم
فرد يملِكُ دماً نقياً
و أيلزون وعد نفسِه يا أن يَشرب دم هدا الفرد ذو الدم النَقي
يا أن يجعله فريسة لقطائعهُ
أو لِكلبه المَسعور(سأُكلمكم عنه في وقت للحِق)

لِهذا كيڤان و آليونا لم ينسحبوا على الرغم من انسحاب باقي الصيادين
في تِلك الاثناء...
كيڤان : انهم لا ينتهون اليونا
اليونا : لا تستسلم لم يبقى الكثير
تذكر اننا قريبون من قدراتهم القبيحة هذا
فجأة هجم فامبير على اليونا
طعنته بسيفها بردة فعل سريعة
: كيڤان ..
التفت كيڤان وجد ملك مصاصي الدماء
مما اصيب كيڤان و اليونا بصدمة من ظهوره هذا
آيلزون ينظر له ببرود و حِقد
واضعاً قدمَهُ فَوق إحد جُثث الصائدين
نَظر للجثة
اطلق قهقة استهزاء
: مُثيرون للشفقة!
ثُم ركل رأس الجثة
انفصل الرأس عن الجسد
ثم عاد ينظُر لكيڤان و قال بصوت بارد
: لا تعتقد إنك الفائز ابدا
: سيأتي يوم و تجثُم على ركبيتك في خسارة
: أنتُم البَشر لستم سوى ضعفاء
كان كلاً من اليونا و كيڤان ينظرون له بحدة
و الثقة تملئهُم
كيڤ : أيلزون إنها المسألة لَيست بالضُعف ابدا
: إنها مسألة عدم استسلام و عزيمة
: و لا انكُر اننا كلانا يمكنُه الفوز على الاخر
ابتسم الشاب كيڤان بثقة
: و لكن ان خَسرت يوماً سأتقبل خسارتي هذة برحابة صَدر !
لم تنطق اليونا اي كلاماً وقتها
كونها هادئة و كتومة في الحوارات
لقد كان كيڤان يُنقذها في النقاشات
رَفع ايلزون حاجبه بتعجب : هاهه؟
حدق قليلاً ثم ضحك بِشر
و كأنه يسخر منه
نَزل من اعلى التَلة و واجهه الاثنين
لم يتزحزحا و لم يهابانِه
بَعدها اقترب ايلزون و هَمس بأذنه
: إن كان الأمر هكذا ... فأعتني بأبنتَكَ الاخيرة جيداً
: و ستعرِف لِماذا
عقَد كيڤان حاجبيه لم يفهم كلامَه جيداً
او إنه فهمه لكن لم يعرف المقصود منه
ربت ايلزون على كتفه و قهقه
ثم قفز بسرعة البرق فوق الاشجار
من شجرة لاخرى ...ثم اختفى
و من تلكَ اللحظة لم يرى آيلزون و كيڤان بعضهما ابداً
|1790 |
عِندما ولِدت ليليان كيڤان الابنة الاخيرة لدى العائلة (ليلي نفسها )
كانت ليلي لم تصرخ في صُغرها قط مثل اخوانها
، تحمل الام آليونا ابنتها بأبتسامة لطيفة على وجهها
بينما كان الاب يداعب انف أبنتهُ
و يضحك مع زوجته
: كيڤ انها جميلة !..
:اعلم حبيبتي ...
كانت هادئة ... ذكية و تعلمت المشي و الحديث في سن مُبكرة
و نظراتها رغم صغر سنها
كانت و كأنها تدرس الشخص عندما تُحدق به
كانت تعرف الرياضيات ، العلوم ، و تحفظ بسرعة
سريعة في الركض و سرعة بديهة
عندما كَبُرت بدت سخيفة و غبية
لكن لديها جانب ذكي
كانت عِندما تَنجرح
دمها و كأنه دم غزال و يلمع و يسيل بشدة
و كأنه شلشال دم
كيڤان عندما لاحظ هذة التصرفات من ابنته
عرف انها هي ... صاحبة الدم النَقي
و خَطرَ بباله كلام ايلزون كالصاعقة
"فأعتني بأبنتَكَ الاخيرة جيداً"
حدق كيڤان على النافذة وقتذآك
و يفكر حقاً في الاعتناء بها
ليس لانها ذو دم نقي فحسب
لأنه حقاً خائف عليها كونها أبنته
و الان هي صاحبة دم نقي سيخاف عليها اكثر
و يعاملها كجوهرة في مصرف بنك
لم يسمح لها في الخروج وحدها
كان دوماً يضع بها عطراً نادراً ما يستخدمه
و السبب ان هذا العِطر يُخفي رائحة دمها اذا خَرجت
كي لا يشم مصاصي الدماء رائحة دمها النقي فيهجمون عليها
منعها من المدرسة لم تَكن بحاجة لها
كانت تخرُج فَقط مرتين كُل ثلاث اشهر
لان والدها يخاف عليها و هذا يسبب له حالة نفسية

يتبع...
————-———
سحبة طويلة معلش بس ماكانت عندي أفكار...
رأيكم؟
اي فَكرة او اضافة ؟

Vampire gojo satoru .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن