...
دَخلوا العائلة الى السيارة
و قادَ الأب السيارة متجهةً الى غابة بعيدة يَذهبون لَها الناس
لأنها آمنة و ذَهبوا اليها أكثر مِن مَرة
يُدَخِن سيجارته و ينفُذها لِخارج النافِذة
و بجانِبه زَوجته التي لا تَزال تَقرأ كِتاباً
و تُركِزُ في الاخداث
بينما الثلاثي المَرِح ؟
كَانَت لِيليّ تَنظُرُ للخارج من خِلال النافِذة
و يَضرِب الهواء وجَهها
بعدها اتتها مَوجة حَماس و أخرَجت رأسها خارج النَافِذة
و شعرها يَطيرُ في الهواء الطلق و هي تَضحك
بعدها نبَهها والدها
:ليلي ادخِلي رأسَك سَتَمرضين ...
عَبست ليلي و ادخلت رأسها
بَينما الاخرى ميرنا نائِمة عند النافِذة
و آدم آخذ مِن طَبع والدتهِ و يقرأُ كتاباً
وضعت ليلي رأسها على كتف آدم و بدأت تقرأ مُقتطفات
بعدها قالت بصوت مُلل ...
: الا تَشبع مِن القراءة؟.
: ...
لَم يُجيبها كان يُركِز في القراءة بعدها تَمتم
: إنها هِواية
نظرت لَه و استمرت بالقراءة مَعه بعدها تثاوبت
بَعد نِصفِ ساعة وَصلوا الى الغابة
و قَد وَوجدوا المَكان المُناسب للتَخييم
نزل الاب و الام ، و نزلوا الثلاثة
تنهدت آدم و أخرجَ المُستلزمات و الغراض مِن حَقيبة السيارة من الخلف
و ساعدته ميرنا بينما تُدندن في اغنية
و ايضاً ليلي مدت يد العون و دندنت بأغاني الكلمات و غَنوا معاً
وَجد كيڤان الاب صخرة و جَلسَ عليها يدخن سيجارته
و كانت الام تُخرج الطَعام و الادوات الصغيرة
بَعدها بدأوا بالتَخييم
كانَ آدم خَبير في هذا المَجال لانَهُ يُخيم مع اصدقائه دوماً
كان الجميع فَرحين
و قد تَعلمتا ميرنا و ليلي التخييم من اخيهما لأول مَرة
ميرنا قد تعلمت من قبل لكن ليس بما فيِه كفاية لتنشأ خيمة
بينما ليلي تعلمت مُباشرتاً
و كلاهما صَنعتا الخَيمة الاخرى مَعاً
بينما آدم ينظر و يبتسم
و تارة يَسخَر مِنهما
عبست ليلي : ايها الحقير على ماذا تَضحك !؟
آدم : لا انني فقط ...امم اضحك على الاشجار مُعوقة
ينظر نظرة استغباء للشجرة و يريد ازعاجها
ابتسمت ميرنا و ضيقت عيناها
ميرنا : همم يا احمق نَدري إنك تَسخر مِننا
التفتت ليلي و ابتسمت لميرنا : انه فَقط حِمار ، همست لها كي لا يسمع
بعدها ضحِكا
نظر الاخ و ضيق عيناه و عَبس : كفى و اكملا الخيمة
اكملتا الخيمة و وضعوا الفراش الدافئ
في تِلَكَ الاثناء كان الوالد يَأخذ الحَطب و يجمعه
لَقد جَلب حطباً بالفِعل لكن لم يَكفي
لذا قرر ان يأخذ من الغابة
بينما كان يجمع الحَطب
و يلتقطهُ
لم يَكُن بعيداً عن منطقة التَخييم
كان بداخِله خَفتة من التوتر
لكن يحاول تفاديها
بعدها اكمل تجميع الحَطب
رمى سيجارته على الارض و اطفئها بحذائه
بعدها سَمَع كسر غُصناً خلفهُ
ارسل قُشعريرة لِجسدهِ
التفت بسرعة و تنهد
تمتم لنفسِه
:ربما توهم بسبب التوتر المفاجئ هذا
لم يَهتم و مشى الى دربه
و رأى وَلدهُ و فتاتيهِ اكملوا نَصب الخيم
ابتسم و كانت زوجته داخل الخيمة تنتظرهُ
لقد اوقد آدم الحطب الذي جَلبوه من المنزل
و لا يزالون يشعرون بالبرد
توجه آدم لأبيه و التقط الحَطب و وضعه على الارض و اوقد نار أكبر
و قد شعرو بالدفئ الان
التموا حول النار
و كانتا الفَتاتان مُستلقيات ينظران للنُجوم
و يتَحدثان عن اي شيء
و الاب يجلس بجانب زوجته و يقرأ الكِتاب معها
و آدم داخل الخيمة يقرأ كِتابهُ بِحماس
و كانوا سعيدين بما حولهم
و ايضاً كان الوالد يُلقي النُكات و يضحكون
انها ليلة ساحِرة ...يُتبع...
———————
رآيكم 📜؟.
أنت تقرأ
Vampire gojo satoru .
Vampirosيَعُم قلبها البُرود في الصَيف و الشِتاء بَعد أن رأت أهلها غَدو بالدماء مِن أي رعد تخاف؟ قِصة عندما تواجَدوا مَجموعة مَصاصي دِماء ذوي القلوب القاسية في عصراً يعمه اللون القرمُزي في أخذ دم عائلة كامِلة من العوائل الكَبيرة و تَبقى الصُغرى تهرولُ با...