Vampire gojo satoru .

𝐏.𝐅𝐢𝐯𝐞 .

لَم تَكُن ليلي على عِلم إنها ذو دَم نقي

و قَد يتصاعرون لأجلها المُتحولونَ

إنها تَجِد نَفسها عادية

دَمها كان يَلمعُ عِندما تَنجرح

و يَسيل الكَثير ِمنه

أنها تتفاجئ من لمعانه و شِدة سيلانِه

و عِندما وُلدت ليلي في يومها

شَهد فَرد من المصاصي الدماء هذا المنظر

كان يتجسس في المستشفيات

و شَعر بها ...شَعر بدمها النَقي

توقف و نَظر اليها في الخَفاء

تحمُلها امها اليونا

كان المتجسس هو اقوى ابن لسلالة مصاصي الدماء في هذا الجيل

و على الفور ذهب ليخبر مَلكَهُ ...

نَعود لِلحاضر ...

كان الجَميع تدفو و نَاموا

آدم في الاوانِ الاخيرة كان يلعبُ شطرنج مع والدهِ

و تَراهَنوا على إن الذي يخسر سَوف يصطاد غزالاً غداً في الصباح

كَون آدم مُنطوي و ليس لديه أخ

يعتبِر والدهُ كيڤان مِثل اخوه ايضاً

و قَد خَسرَ والدَه

ضَحكَ آدم قليلاً

في الحقيقة كلاهما ضحكا و كان والده سيصطاد غزالاً

حسناً ان هذا اسهل رهان بالنسبة لكيڤان

فهو اصطاد شيء اكثر من غزال يهرُب

أما آليونا والدَتهُم فقَد أنهَت كِتابَها

و بِكُل بساطة كانت ناعِسة وقتها لذا عندما انهته ذهبت للنوم داخل الخيمة

تلفلت بالغطاء الناعم و غَفت

أما ميرنا و ليلي كانتا ينظران للنُجوم و يتكلمان عن احلامِهن اذا كَبُرنَ

ليلي : اذاً ما رأيُكِ أشعر انني أنفعُ مُحققة جنائية

تنهدت الاخرى : بصراحة أشعُر إنك طبيبة نَفسية أكثر

نظرت لَها ليلي : لماذا؟ لم أُفكر في الطب النفسي من قبل

:لكن يبدو مُحمساً

كانتا يتكلمان بِهدوء

يضاف الى تَمتمهما صَوت الصراصير

و الرياح التي تَضرب الشَجر

و الهواء البارد المُنعش

ابتسمت ميرنا : حَسناً انكِ موهوبة في فَهم مشاعر الناس و مشاكلهم

: لا تضهرين مشاعرك رغم هذا يمكنك فهم مشاعر الغير و صعوباتهم

:حتى لو انكِ لم تمرين بمشاكل المقابل ... لكنك تفهميه

نصتت اليها ليلي ان كلام ميرنا دوم يأتي صحيح

ميرنا هي اكثر واحدة صادقة و صريحة بينهم

فكرت قليلاً ، ليلي : لا ادري ميرنا ... لا ازال صغيرة كي اقرر

كانت تملك نبرة هادئة فيها لَمحة احباط

: كما إنني لا ادخُل مدرسة ، سيكون هذا صعباً قليلاً

بعدها صمتتا الاثنين :جتكلمت ليلي بحماس مفاجئ

فهذة طبيعتها يتغير مزاجها في جزء من الثانية

: هياا ميرنا قومي للنوم غداً سيصطاد لنا ابي غزالاً

ضحكت و قامت من الارض

كانتا مُستلقيتان على الَحشيش الناعم

تنهدت ميرنا بتعب : هيا اذاً انا ايضاً اود النوم

ذهبتا لخيمتهم ، كان آدم نائماً و كتابُه على وجهه

قهقهت ليلي على شكله أشرت لميرنا

ميرنا : انه مهووس حقاً

ضحكتا ثم استلقت ليلي في فراشها و ميرنا ايضاً

لفلفت الغطاء حول جسدها الصَغير و شعرت بالدفئ

و نامت اختها بالفعل

ناموا آدم ميرنا و ليلي في خيمة واحدة

و الابوين ناما في خَيمة

————
يُتبع...