"لم يعد يُجدي السؤال لا تقل شيء فأنه ليس عندي"

42 6 0
                                    

 Joshua

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Joshua

سُلب لساني من قبلهم، فبات الكلام يتردد بداخلي، سُلبت الكلمات مني، فأصبحت الافكار تعوم بداخلي، يومًا بعد يوم لم يكن الامر يجدي نفعًا، لا يوجد مستمع لكلماتي ولا انا لدي صوت ليخرج،و في ذلك اليوم وتحديدًا عندما بزغت الشمس وتعالت الاصوات، عيناي هي من تحكي حالي لكن من ينظر إليها؟ من يحاول ان يفهم ماتقوله؟

جوشوا الصغير ذا العشر سنوات في كل يوم يتعرض روحه لسموم من الفاظ والديه، اباه الذي لم يكن يبدي اهتمامًا به، وامه التي لا تحاول فهم مالذي يريده تدفعه وهي تقهقه محتسية كوب القهوه السوداء(وكأن سواد افعالها لا تكفي)
في احد الليالي التي لم يكن الهدوء عنوانها، ركض جوشوا الصغير باحثًا عن امه في كل مكان و لم يجدها، كأنه بمكان مظلم، وعندما لمحها ذهبت كسراب، قبل حدوث ذلك، دخل والده وهو يحمل رضيعًا بين يديه، خطى بخطوات سريعه لزوجته التي كانت تحدق به بحنق، و هاهو يقف امام زوجته التي وقفت بسرعه لتصرخ قائله: ماذا طفل اخر؟!

أبهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن