Wonwoo
بعنوان: قصة الشعربينما انا اسير في أحد الاحياء التي تبدو ميسورة الحال كنت افكر بأنه لطالما كنت ابدو كالمشردين،شعر طويل متطاير، والكهرباء الساكنه التي لا تنفك عنه، كنت يائسً منه الى ان شاهدت محلًا للحلاقة، اتسعت عينيّ وكأن هذا الحي يقرأ افكاري!، لاحظت منشورًا معلقًا قرب الباب ذلك المحل، أريدها أريدها أريدها تلك القصة!!!،كم سأبدو رائعًا بها، شعر قصير مع غرة على الجانب، ان لم يخب ظني سأكون الأوسم، حتى أن مينقيو سيغار مني .
لم أطل التفكير حتى هممت بدخول، وما ان فتحت الباب حتى اصدر صوت رنين و بقيت ابحث عن مصدره إلى ان وجدته، كان جرسًا ذهبيًا معلقًا فوق الباب، هذا رائع، ما ان انزلت رأسي حتى صرخت فازعًا، بسبب ذلك الرجل الذي كان قريب من وجهي، قهقه ذلك الرجل قائلًا: مرحبًا بك في الحلاقة الرجوليه
هدئت لأقول: هل العرض ساري على تلك القصه؟
جلس في كرسي امامه مكتب صغير توجد به آلة محاسب
رفع احد حاجبيه: اي عرض تقصد؟
اشرت على تلك المنشور قائلًا: هذه
همهم مبتسمًا ليقول بعدها: نعم
لأقول بسرعه: اريدك ان تفعل ذلك بشعري
وبحركة سريعه صفق بيديه، ليأتي شخص آخر ورائي ليمسكني من كتفي ويسحبني و يجلسني على احد تلك الكراسي، بدأ بسحب ذاك المقص بسلاسه، واصبح يعبث برأسي، وعندما انتهى لم أصدق ما أراه فُجئت هذا هذا ونوو المتشرد ام ونوو عارض الازياء، بقيت أتأمل جمالي الفاتن الذي كان مخبأ وسط شعري الطويل، ألتفت الى المحاسب لأقول له: سأذهب قليلًا و أعود بالمال
ابتسم لي وقال: حسنًاخرجت فرحًا وكأن الدنيا لا تسع فرحتي، ذهبت مسرعًا الى منزلنا الذي بدى وكأنه قريبه رغم تأكدي بأني كنت امشي لساعات طويلة سابقًا، ما ان وصلت حتى اجد فيرنون واسكوبس واقفين امام عتبة الباب
جفلت بسرعه لكيلا يلاحظاني، لماذا هم هنا؟
لكن ما ان تذكرت قصة شعري وثقت بنفسي وتقدمت بأبتسامة جانبية جذابه
هه استطيع ان ارى فيرنون وهو يغمض عينيه و يفتحها بشكلٍ متكرر، هه هذا مضحك ربما أصابه العمى لثانية من جمالي
لكن ما ان اقتربت حتى بداء يأشر لي بأن ابتعد
رفعت احد حاجبي بأستنكار مخاطبًا نفسي:ماهذا الا يقدر جمالي المبهر!تقدمت معاندًا له، لأجده يمسك رأسه بخوف
بدأ التوتر يتسلل داخلي، ربما هو جاد بأن ابتعد، حاولت ان امشي ببطئ مبتعدًا عن المنزل لكيلا يلاحظني اسكوبس الذي يحاول فتح الباب، لكن لا تجري الرياح كما يشتهي قاربي، لقد لاحظني بالفعل بلحظة تفكيري بالهروب، ظل يحملق بي بدون تعبير ، اطال النظر واصبح قلبي يخفق بقوه، هاري تمالك نفسك جمالك خلاب!
تقدم ألي يمسك شعري
ليقول: ونوو متى قصصت شعرك
حاولت استجماع ما تبقى لدي من قوه لأقول: قبل قليل
همهم وهو يهز رأسه ليقول مجددًا: ادفعت؟
ابتسمت برجفه: ل ل ل... لا
اغمض عينيه يتنهد، عندما فتحهما صرخ بي قائلًا: ومن يدفع نقود قصة شعرك تلك ؟
مازالت تلك الابتسامه تعتلي وجهي وانا اقول: ربما انت
نظر الي بسخط ،ليعيد النظر لقصتي و يقول بتعجب: من قص لك شعرك بهذه الطريقة الغبيه! تبدو و كدجاجة
خرج ووزي و ما ان رأى وجهي أنفجر ضاحكًا، متقدمًا ألي ليمسك شعري مقهقًا ليقول: هل اتيت من حضيرة؟
نظرت الى ووزي ب نظرات مصطنعة مدعاة للبراءة : هل يعني ان مينقيو لن يغار مني؟
كشر ووزي ليقول: ربما سيغار فقط من الرجل الذي قام بقص شعرك كيف كسب مالاً مجانيًا، لم ترى كيف قص شعرك ام انه لا يوجد مرآة في ذلك المحل؟
و خرج تاليًا مينقيو برفقة جوشوا ما ان لاحظوا وجودي حتى اطالوا النظر
تقدم مينقيو وعيناه تومض من شدة الانبهار (ربما)
ليقول: ووني، ماذا فعلت بشعرك؟ تبدو..
سكت بعدها
ذلك الصمت جعلني اشعر بالتوتر، هل ابدو شديد الجمال ؟
ليقطع افكاري ب تلك الجملة التي حطمت باقي ثقتي: تبدو كالطاووس المنتوف ... ربماليكمل جوشوا : بل كالبطة المنتوفه
نظرت اليهم بحزن لأقول: هل هكذا تباركون لي على قصة شعري؟هل انتم بالفعل اخوتي ام انكم اشد اعدائي؟
تمتم ووزي: ليس وكأن اشد اعدائك اختفى
تراجعت قليلا لأذهب راكضًا بعيدًا
تنهد جوشوا ليقول: لماذا يتصرف وكأنه فتاة مراهقه
حدق بهم فيرنون بغضب: ما هذا ليس لديكم أي احساس؟ الفتى اتى بتسريحة جديدة اهكذا تلقونه
ذهب فيرنون وراء ونوو تاركًا الرباعي في حيرة من امرهم
قال مينقيو: هل يفترض ان يجتاحنا تأنيب الضمير؟لكنه يبدو بالفعل ك الطاووس المنتوف حقًا
جوشوا : لا ، بطه منتوفه
قال ووزي وهو يبعثر شعره: المفترض ان تغار منه يا مينقيو
نطق مينقيو بتعجب: وكيف لي ان اقرأ افكاره؟
تمتم جوشوا: منطقي
زمجر اسكوبس ليقول: فل نتبع ذلك الطفل ربما الان تجده يشتري اشياء وينتظر احد ان يدفع لهرأيكم بالون شوت؟
أنت تقرأ
أبهر
Misterio / Suspensoجحيم منمق على هيئة قوانين أمال يكاد أن يجزم بها احد انها ستتحقق نظرات تتجول بتلك المكان محاولة اجاد مفر لها افكار تتردد بذلك العقل الصغير محاوله الخروج منه انفاس متقطعه محاوله ان تنتظم يغلق عيناه محاولًا نسيان ماحدث الكتابة بنسخة فرقة سفينتين ...