إيه الي مخلي الباب مفتوح على أخرو كدة! ومالك طالعة عليا كدة ليه ماتستري نفسك يابنتي
ليلى: اسفة يابابا والله دي منة نسيت تقفل الباب والله
ماجد: وايه الي نزل منه في ساعة زي دي يابنتي
(وهنا كانت ليلى لابسة ملابسها الداخلية وشبه عارية وباين عليها الإرتباك والقلق)
ليلى: لا ماهي كانت نازلة من بدري تشتريلها حاجة تاكلها وهي ادام التليفزيون وسابت الباب مفتوح ونامت وهي بتتفرج على التليفزيون...
بص عم ماجد ناحية التليفزيون ولقاه مقفول ومنه مش قدامه
عم ماجد: وهي فين منه الي قدام التليفزيون دي التليفزيون مقفول اهو...(وبدأ الأرتباك والقلق يزيد عند ليلى اكتر)
ليلى: مانا دخلتها يابابا اوضتها ونيمتها على سريرها
عم ماجد: وطالما انتي دخلتيها اوضتها ونيمتيها على سريرها مقفلتيش باب الشقة ليه؟
ليلى: مخدتش بالي منه يابابا
عم ماجد: انتي بتكدبي ياليلى وبعدين مش من عادتك انك تقعدي في البيت بالمنظر ده اول مرة اشوفك كدة!
(وهنا زاد الإرتباك أكتر واكتر عند ليلى)
ليلى: يابابا صدقني هكدب عليك ليه!
وفي وسط المشادة الكلامية الي بينهم دي طلعت وفاء من أوضتها بسبب علوا صوتهم
وفاء: فيه ايه ياجماعة صوتكوا عالي كدة ليه؟
عم ماجد: تعالي انتي كمان اتفرجي وشوفي باب الشقة مفتوح على اخره والهانم طالعة عليا عاملة كدة...
ليلى: مش انا شيلت منه ياوفاء ودخلتها جوة وهي كانت تحت بتجيب حاجة تاكلها وهي بتتفرج على التليفزيون؟(وهنا كانت ليلى بتبص لإختها وفاء بعينيها بصة ابوس ايدك انجديني)
بصت وفاء لأبوها ورجعت بصت تاني لأختها بصة طويلة
عم ماجد: ماتردي انتي كمان صح كلامها ده ولا لأ!......
وفاء: ايوة يابابا بالأمارة انا كنت بقولها براحة وانتي بتمشيها عشان هي نايمة......
ليلى: صدقتني دلوقتي يابابا؟
فضل عم ماجد باصصلهم هما الإتنين بصة طويلة اوي وبعدين قالهم: كل واحدة على اوضتها يلا وخشو ناموا
دخل عم ماجد اوضته وقعد يفكر في الي حصل دلوقتي معاه ودماغه تجيبه وتوديه
وياترا ليلى كانت مرتبكة كدة ليه طالما هي على حق؟ وهل وفاء هي كمان بتكدب ومشافتش اختها اصلا؟
أفكار كتير عمالة تدور في دماغ عم ماجد لحد ما نام من كتر الإرهاق.....
صحي عم ماجد من نومه حاسس بإرهاق وتعب شديد وبص في ساعته ولقى ان الجمعة فاتته (وهو مش من عادته إنه يفوت صلاة الجمعة بالذات)
