LISA POV:
لقد مرَّ أسبوع بالفعل منذ تلك الليلة.
جيني تستمر في تجاهلي و أمي عادت للمنزل مع الكثير من القصص لسردها، أبي و كما إعتدت عليه خارج البلاد لذا ها أنا أقف بجوار أمي في المطبخ أسمعها تتذمر و هي تلقي بعض التعليمات بشأن الطبخ نحوي.
لكن عقلي عالق في شيء آخر، و هو جيني بالطبع.
لم أرها منذ خمس أيام، لا تأتي مع والدتها إن حضرت لدينا أو شيء من هذا القبيل، بالتأكيد سألت زوجة عمي عنها و ما كان جوابها إلا أن جيني مشغولة بدراستها لأن أسبوع الإمتحانات النهائية قد بدأ بالفعل و شارف على الإنتهاء أيضاً.
أنا أكثر من يعلم ما هي طبيعة جيني، لم يسبق لها أن كانت دودة كتب من قبل، حسناً على عكسي.
لذلك راودني بعض الشك بشأن كلامها.
أمضيت يومي بشكل عادي جداً، لكن الشيء الذي أفكر به حقاً هو هل يجدر بي الذهاب لمنزل جيني و التأكد بنفسي أم أن الأمر سيكون غريباً نوعاً ما ؟
•
"كيف سار الأمر مع الإمتحان ؟".
سمعت صوت جيسو من ورائي.
أنا الآن في المدرسة أُجري إختباري الأخير لتحديد القدرات و لأصدقكم القول فأنني متوترة جداً.
"لا يمكنني إعطاء إجابة صادقة غير أنني لا أعلم".
رفعت يدي في وجهها أريها كيف ترتجف.
ضحكت في وجهي ثم سحبتني خارج المدرسة للعودة إلى المنزل، و نعم لم أرى جيني اليوم أيضاً.
"سيكون الأمر على ما يرام، أعلم كيف أنك مجتهدة في دراستك لا تقلقي".
إبتسمت و هي تدعمني لذا عدت برفقتها إلى منزلي.
أريد التسكع مع أحد حتى أنسى موضوع الإمتحان قليلاً.
"أمي أنا في المنزل".
كان هناك ضجيج صادر من المطبخ، دعوت جيسو للصعود إلى غرفتي أولاً قبل أن أتجه نحو المطبخ لأرى ما يحدث.
"أمي، لقد أتت جيسو برفقتي".
رأيت أمي تقف و هي تقوم بصنع شيء ما و يبدو أنها حلويات، و على كرسي الطاولة كانت هناك جيني.
لقد ذهلت حقاً لكنني إحتفظت بتعابير وجهي الهادئة، شعرت بعينيها تتبعني حيث أنا ذاهبة نحو الثلاجة.
"أريد بعض العصير البارد أمي من فضلك، أحبك سأكون في الأعلى".
وضعت قبلة صغيرة على خدها قبل أن أخرج مسرعة.
الأمر أشبه بالحرب الباردة هنا.
أنت تقرأ
SECRET || JL
De Todoسرٌ صغير أخفيناه فيما بيننا. سرٌ لطالما كان قذر بعض الشيء. GxG مو عاجبك توكل.
