LISA POV:"الآن إجلسي".
أمرتها و من الواضح أنني غاضبة بعد الموقف الذي كدت أن أموت بسببه قبل قليل.
"ماذا".
سألت ببرودة أعصاب و هذا أكثر ما يزعجني بها.
"و تسألين أيضاً، كدنا أن ننتهي و أنتي فقط مثل ماذا ؟ !".
إنفجرت في وجهها أصرخ بينما هي تنظر إلي من الحين للآخر.
"حسناً ماذا أفعل حيال ذلك ؟ لا يمكنني مساعدة نفسي في هذا".
"أرغ . . مايحصل بيننا ينتهي الآن، و عندما تحصلين على الشهوة لا تجرؤي على القدوم إلي هل فهمتي ما أقول ؟".
بصقت كلماتي و ذهبت إلى غرفتي بغضب، هي حرفياً يجب عليها التفكير ملياً قبل أن تتخذ أي خطوة غبية في الأوقات القادمة.
لو كشف أمرنا ؟
لن يعود هنالك من يدعى جيني و ليسا.
جيسو هي أكثر إنسان معادي للمثليين، و هذا يعني أنها لو علمت ما يحدث بالتأكيد لن تتردد في إخبار أمي و أبي، ليس و كأنني إنضممت إليهم أو أصبحت منهم، أعني المثليين.ولكن أفعالي أنا و جيني تدل على ذلك، إنه مثل حسناً ما الذي يجري بين فتاتين مثلنا ؟
بالطبع إنه جنس.
زفرت الهواء الذي كان في صدري بثقل و رميت جسدي على السرير، هي حتماً ستكون قد غادرت الآن.
تنهدت بشكل طويل لأعود أدراجي نحو الأسفل بعد ما يقارب النصف ساعة، سمعت صوت أمي تتحدث لذا توجهت سريعاً إلى غرفة الجلوس، عندها رأيت جيني تجلس بجانبها بينما يتبادلان أطراف الحديث."أوه عزيزتي أنت هنا، خلت أنك نائمة الآن".
نطقت أمي و هي تدعوني للجلوس بجانبها، تقدمت بإنزعاج من نظرات جيني إلي ثم فقط جلست بهدوء.
"لم يأتيني نوم، بقيت أتقلب داخل السرير بإستمرار".
صنعت وجه منزعج و أنا أجيبها، وضعت رأسي في حضنها و أغمضت عيناي.
"هذا جيد، كنت أتحدث الآن مع جيني و أخبرها بأنني و والدتها سنغيب ما يقارب الأسبوع بما أن أباك برفقة عمك خارج البلاد".
نطقت و هذا ما جعلني أقفز للنظر إليها بصدمة بسبب تصريحها.
"ماذا أمي لماذا !".
تذمرت من العدم، هي فقط تبتسم !
أعني جيني هي تبتسم الآن !"أوه صغيرتي، صديقتنا القديمة منذ الثانوية تقيم حفل تخييم و بالطبع تمت دعوتنا !".
أنت تقرأ
SECRET || JL
Acakسرٌ صغير أخفيناه فيما بيننا. سرٌ لطالما كان قذر بعض الشيء. GxG مو عاجبك توكل.