الفصل السابع|اعتِقَال.
____اتسعت عيناي بصدمة، أشعر بشفتيه الرطبة تمتص شفتي العليا بهدوء شديد بينما يده تمسك خصري و تضغط عليه بخفة و الأخرى تعانق خدي. سرب من الفراشات يحلق داخل بطني، إحساس جديد لم اعهده من قبل. كان داخلي يخبرني بأن ادفعه عني و أن اصرخ به، لكن جسدي خدر و لا أقوى على فعل أي شيء.
- بادليني!
فصل القبلة للحظات ليخبرني بأن أبادله لكنني لم أستطع مبادلته أنتظر منه الابتعاد فقط بينما نبضات خافقي صاخبة للغاية اشك في كونه لا يستطيع سماعها. تسللت إحدى يداه نحو فخضاي لتنقطع أنفاسي حاولت دفعه عني قليلا، لكنه لا يتزحزح من مكانه كالصخرة.
توقفت يده فوق فخضي دون حراك، لانفث الهواء براحة بينما هو لازال يقبل شفتي بنهم. بعدما سلب كل انفاسي فصل القبلة أخيرا ثم رفع رأسه نحوي لتضطرب دقات قلبي مرة أخرى بعدما رأيته يحملق بي بنظرات خدرة و نعسة، كانت عيناه شبه مفتوحتان، شكله كان يبدو مثير للغاية تحت ضوء القمر. ابتعد عني ليجلس بالقرب مني مرة أخرى، بينما أنا أخدت اعدل شكلي الذي تبعثر بسببه لاردف بعدما ساد الصمت لوقت طويل.
- سيد جيّون، هل يمكنك توضيح تصرفاتك؟..
التفت نحوي ثم نبس:
- لقد شفيت غليلي فتلك المرة لم أستطع تقبيلك، لذلك فعلت ذلك الآن.
هذا ليس تبرير البتة، فمن الأصل لماذا يرغب
في تقبيلي؟!- سيد جيّون ما حدث الآن لا أريده أن يتكرر مرة أخرى من فضلك، لا أرغب بأي توضيح أو تبرير فيبدو أنك ستتلاعب بالكلمات كالعادة.
حاولت قدر الإمكان أن أظهر له أنني أكره الأمر رغم أنني أحببته، لكنني لا أستطيع أن أكون ذلك الدخيل الذي سيفسد علاقة إثنين.
- كما أخبرتك سابقا أنا الشخص الوحيد الذي يتخد القرارات لا غير، إن أردتُ أمرا ما فلا شيء سيعيقني عن فعله أو الحصول عليه.
نفثُّ الهواء بقوة، على ما يبدو أنه عنيد للغاية، و لن يهتم لأي كلمة من الكلمات التي قلتها لتو.
- ها أنتي تضعين تلك اللعنة في عينك مرة أخرى.
- بالطبع ساضعها، أنا أكره فكرة أن يرى شخص ما ذلك التشوه.
رأيت ملامحه تتحول للغضب لسبب اجهله، دقات قلبي لم تهدأ بعد و هو الآن يقترب مني مرة أخرى ثم امسك ذقني بقوة. سحقا لماذا يقترب مني لهذه الدرجة!!
VOUS LISEZ
𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐔𝐋𝐄𝐒 𝐎𝐅 𝐋𝐎𝐕𝐄
Romanceتعلَمِينَ مَعنَى اسمكِ اليسَ كَذلِك؟ بلَى. اذَن فلنُمارِس تحتَ ضَوءِ القمَر.. ~جيُون جونكُوك. ~كِيم نُورسِين.