البارت الخامس| مشاعر إعجاب.
____
- لم أفعل أي شيء بعد.
تجمدت لما نبس به، فما الذي يحاول فعله بعد.- سيد جيّون أرجوك ابتعد.
كنت أشعر بالتوتر و الخوف الشديد، فهو قريب مني كثيرا و زوجته بالخارج.!- لماذا هل يزعجك قربي الشديد منكِ؟
حاولت دفعه عني لكنه أقوى مني بكثير، رمقته بغضب لكنني سهوت بملامحه الفاتنة للحظة، سواد عينيه و فكه الحاد، شفتيه ذات الحجم المتوسط و أخيرا شامته التي تتمركز تحت شفتيه. أعدت مقلتاي أنظر داخل سوداويتيه لأجده يحملق بشفتاي و كأنه يرغب بالتهامهما.
أفقت من سهوتي لصوت السيدة ميرا الذي صدح خارجا لأحملق به بخوف و اللعنة إن رأتنا في هذا الوضع كيف سأشرح لها الأمر؟!
ترجيته بنظراتي إلا أنه يبادلني بالبرود فقط وكأن من بالخارج ليست زوجته.
كانت تنادي بإسمي لذلك أردت التحدث و الرد عليها كي لا تشك باختفائي ليضع يده يوقفني عن فعل ذلك، استفسرت عن منعه لي بنظراتي لتتسارع دقات قلبي بشكل لم أعهَده و يقشعر بدني بسبب أنفاسه الحارّة التي نفثها بالقرب من عنقي هامسا:
- لا تنبسي بأي كلمة.
أومئت بسرعة ليُبعد يده عن فمي.ظلّت تنادي السيدة ميرا بإسمي و بعدها بدأت تدق على باب كل حجرة، سمعتها تتحدث رفقة عاملة عن إذا رأتني أخرج من المحل أو أي موقف مشابه له،
و بعد لحظات سمعت خطواتها تبتعد عن حجرة القياس لأزفر الهواء براحة متناسية وضعي رفقة زوجها، شعرت بيده تحيط خصري لأدفعه عني
بكل ما أوتيت من قوة.- سيد جيّون لقد تجاوزت حدودكَ بما فيه الكفاية.
- تجاوزت الحدود؟ حقا؟ و كأن الوضع لم ينل إعجابكِ قبل قليل.
أنهى كلامه بنبرة ساخرة لأدافع عن نفسي قائلة:- لست بعاهرة أسعى وراء رجل متزوج و لست سيئة لدرجة تخريب علاقة بين زوجين!
رأيته يرفع حاجبه الأيمن، ثم نبس:
- لم اجبرك على الخروج بهذه الملابس، و تتجولي بها هنا بكل راحة.
- ما الذي تفعله أنت من الأصل هنا؟ هذه حجرة قياس للنساء!
- لقد أتيت من أجل زوجتي، بالإضافة إلى أن هذه حجرة قياس مختلطة ألم تري اللافتة خارجا؟!
VOUS LISEZ
𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐔𝐋𝐄𝐒 𝐎𝐅 𝐋𝐎𝐕𝐄
عاطفيةتعلَمِينَ مَعنَى اسمكِ اليسَ كَذلِك؟ بلَى. اذَن فلنُمارِس تحتَ ضَوءِ القمَر.. ~جيُون جونكُوك. ~كِيم نُورسِين.