الفصل الثاني| صُدفة.
____
دلفتُ لغرفَتي ثمّ تمدّدت فوقَ السّرير اناظِر سقفَ الغرفةِ أفكّر بموضوعِ العَودة لكورِيا إلى أن غفوتُ.
.
استيقظتُ بالصّباح، اتجهتُ لغَسل وجهِي ثمّ ارتديتُ قَميص اسوَد و فوقَه سُترة قصيرَة باللّون الرّمادي و بالاسفَل سِروال فضفاضَ رسمِي أسودَ اللّون.
اتجهتُ للاسفَل كانَت الخادِمة تضعُ الفطور فوق المائدَة، شربتُ قهوتِي مَع القَليل مِن حَلوى الشكُلاتة.
اتجهتُ أوّلا لشّركة، ثم بعدَها لنادي الملاكمَة.
دلفتُ لاتّجه لغرفَة الملابِس بعدَما القيتُ التّحية على البقيّة، فتحتُ خزانَتي أُخرج ملابِسي الرّياضية و القفّازات ثم غيّرت ملابسِي و حملتُ القفازات اتّجه لحَلبة التّدريب.
قمتُ ببَعض التَسخينات البَسيطة بعدها ارتديتُ القفازات و اتجهتُ نحو كيسِ الملاكَمة سدّدت بعضَ الضّربات إلاّ أنّي سهوتُ مرّة ثانِية.
افاقَتني يد وُضعت فوقَ كَتفي، امسكتُ بِها ثمّ مررتُ من تحتِها لأسدّد لكمَة ببطنِه بسُرعة،
انكمَش على نفسِه بألَم لأضحَك على منظَره.- اهكَذا تلقِين التّحية على مُدربك ايتّها الحَقيرة!
قمتُ بلفّ يدي حولَ عنقِه بجانِبية،
- لا تبالِغ تَاي، انّها فقَط لكمَة خفيفَة.
- هل تريدينَ تجربتَها؟
نفيتُ برأسِي بسُرعة، لكمَته بإستطاعَتها قتلِي.
اتّجه خلفَ كيسِ الملاكمَة ليُعانقه بهدَف تثبيتِه جيّدا،
بدأتُ بتَسديد العدِيد مِن اللّكمات بوَعي غائِب،- هل حصَل معكِ شيئ؟ تبدِين شاردَة بأمر ما.
افقتُ من شرودي لوقعِ كلِماته.- في الواقِع اجَل، هنالك أمر يشغَل تفكيري.
توقفتُ عَن تسدِيد اللّكمات، ثمّ جلستُ بعدَما قدّم لي قّنينة ماء، تاي شخص قَريب منّي كثيرا،
عندما هاجَرت لهُنا كان أوّل شخص اتعرّف عليه قبل كلارا نفسها، قَام بمساعَدتي و أنا مُمتنة له جِدا، كان خَير صديق لي و لازال، هو كوري الجِنسية لكنّه ترَعرع هنا بلُندن؛
VOUS LISEZ
𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐔𝐋𝐄𝐒 𝐎𝐅 𝐋𝐎𝐕𝐄
Lãng mạnتعلَمِينَ مَعنَى اسمكِ اليسَ كَذلِك؟ بلَى. اذَن فلنُمارِس تحتَ ضَوءِ القمَر.. ~جيُون جونكُوك. ~كِيم نُورسِين.