تيم و ريام تزوجا عن قصة حب دامت لسنوات ، أنجبا توأم هما حكمت و غياث يكبران جين بثمان سنوات .
يعمل تيم و ريام لصالح وكالة مختصة بالأثار و الظواهر الغريبة التي أسست منذ أول ظاهرة حصلت على كوكب الأرض قبل الميلاد .
أستكشفت أول ظاهرة في العصر الحديث لمعبد شبيه للمعابد الإغريقية القديمة ، كان في ١٩٢٠م من قبل منقب أثار يدعى أرثر بيري حيث بعد أستكشافه للمعبد بسنة مات بطريقة و كأن أحداً حاول إخرج روحه من جسده بطريقة مخيفة و دموية .
المشكلة بأن المعبد كان ينتقل من مكان لأخر لم يكن له موقع محدد لكن في عام ١٩٩٧ ثبت موقعه في إحدى غابات الأمازون .
أوكلت المهمة إلى تيم و ريام و ٧ من الخبراء و المتدربين لكي يذهبوا و يستكشفوا سر المعبد .
للأسف كل واحد منهم كان يدخل يموت بعدها و كأن الامر مدبر من قبل شيئ أو شخص درس نقطة ضعف كل واحد منهم .بعد موت جميع الفريق و النجاة من الكثير من الفخاخ و الوحوش وصل تيم و ريام إلى نهاية الرحلة حيث كانوا مصابين بالكثير من الجروح و الكدمات .
" ريام! ، عليكي تركي هنا و النجاة..."، قال تيم.
رجل بعمر ٣٠ سنة جسده رياضي و مليئ بالعضلات ، طويل القامة وسيم و جذاب ، شعره أسود داكن ، عيونه رمادية اللون ، بشرته تميل للسمار الفاتح ." لا لن أتركك لقد وصلنا.... إنظر إن النجاة في ذلك المدخل " ، قالت ريام و دموعها تنهمر بكثرة .
إمرأة بعمر ٢٩ سنة جمالها روسي ، جسدها نحيل كالعود الفرنسي و طويلة القامة ، شعرها فائق الجمال بكل درجات اللون الأحمر ، عيونها زرقاء فاتحة التي عند النظر لها كأنك ترى صفاء البحر و السماء ، لون بشرتها بيضاء كبياض الثلج ." ريام إنني أنزف بكثرة و مهما كان ما يوجد وراء ذلك الباب ، سأكون عائقاً في نجاتك عليكي تركي و النجاة "، كان تيم ينزف بكثرة و شعر بأن روحه على وشك ترك جسده و بدأ ينهار لأنه سيترك ريام وحدها تنجو من هذا الجحيم .
" قلت لك لن اتركك !!! " .
نظر تيم لها و قام بلمس وجهها و مسح دموعها ، و قال : " الشيئ الوحيد الذي لن أندم عليه طول حياتي هو أنتِ و أولادنا ...." .
بدأت دموع ريام تنهمر بكثرة ، أغمضت عينيها و بدأت بالدعاء إلى الله كي ينجيهما من محنتهما .
فتح الباب الأخير و حينها فرحت ريام و حاولت إيقاظ تيم لكن كان قد فات الأوان .
" تيم ، إنظر!!! لقد فتح الباب ، تيم !...تيم لا لا أرجوك لا تتركيني تيم!!! "، صرخت ريام صرخة كل من في المعبد قد سمع صريخها .
ثم بدأ المكان يشع نوراً و أدارت ريام ظهرها لترى وهجاً يشع نوراً لإمرأة ضخمة فائقت الجمال ، عيونها التي تضيئ نوراً و شعرها الأبيض الطويل بطول شعر ربانزل تقريباً كان يتحرك كالأمواج ببطئ كأنه مسحور ، لون بشرتها بيضاء اللون ، كانت ترتدي ثياباً لم يرى من قبل من جمالها شبيهة لثياب الإغريق القدماء لونها أبيض و مرصعة بالآلئ ، تضع حلياً مصنوعة من الذهب و تاجاً مصنوع بورد الجوري الأبيض و مطرز على الجوانب بمراحل إكتمال القمر .
أنت تقرأ
لعنة الدماء
Fantasíaجين فتاة عادية في عالم عادي أو ربما ليس بعادي . ستواجه أشياء في حياتها يقلب موازين الخيال للحقيقة .