04

187 45 25
                                    







دخلَ أبي من الباب ينظُر تجاهنا نحنُ الاثنان بـبعض الاستغراب على ملامحه بينما يُغلِق باب المنزل ثم اقترب و استفسر عن الذي يحدُث بـملامح معقودة، و بـالطبع لم تتوانى تلكَ الشنعاء زوجته التى فورًا أجابتهُ بـنبرة مُصطنعة و سردت لهُ ما حدث بـحُزن مُصطنع ثم نبست نهايةً بـنبرتِها الحقيقيّة الحقيرة مُستهزئة

"لا أعلمُ ماذا أقولُ لكَ چونغ!
هل أقولُ لكَ أن زوجتكَ الراحلة الفاضلة لم تُحسِن تربية ابنِها ال.. ! "


"اخرسي مي يونغ!

إياكِ و ذِكر كلمة واحدة عن والدة چونغكوك و التي كانت زوجتي قبلكِ رحِمها الرّب!

و لا تُفكّري في أن تنبسي حرفًا عن تربية بُنيّ! و.. "

كان ينبس أبي مُدافعًا عن والدتي و عني بـصرامة و غضب بادٍ على ملامحه و انا أقف أشعر بـالكثير من الأشياء هُنا من ضمنِها الغضب من تلك الحقودة، و التفاجؤ و السعادة لأنّ أبي على العكس لم يفعل ما ظننتهُ سـيحدث،

و لم يُكمل أبي اثر فتحِ الباب من قِبل تايهيونغ الذي ما أن دلف حتى ركضَ نحو والدته العاهرة التى ركضت تجاههُ كذلك في ذات الوقت و احتضنها قويًا و... ها هو يتصنّع أيّة دموع للتماسيح كي يبكي و أُصبِحُ أنا الظالم القاسي في النهاية صاحب القلب المُتحجّر~!!

؛  فـصحيح كيف لي أن أتركُه يعود يومًا للمنزل مُفرده و هو فقط في السادسة عشر من عُمره؟! فقط؟! ~

رغم أنهُ من عمدَ أن يتوه مني!!...

يا لي من ظالمٍ عديم الرحمة!!

لكن هُما؟!

لا لا هُما طيّبان جدًا، هُما حتى لا يجلسان في الليل يتضاحكان بـالساعات،

و لا يتعانقان و يتحدثان بـاستفزاز في عيد الأم عن قصد أمامي..

، هُم لا يقصدان أبدًا أن يُذكّراني بـلحظاتي القليلة مع أمّي و لا يفعلان ذلك عمدًا...

هُم لا يعمدان أن يجعلاني أشعُر بـذاكَ الشيء الأليم داخلي.. أنّني بلا أمّ،..


أنا هو الشرير الظالم هُنا و ليس هُما....




















چونغكوك؟ ☹️

الحرباية؟

والد چونغكوك؟

البطلة اللي لسه هتظهر.. ؟

~ ᡶꫝꫀ ᠻꪖỉꪹꪗ ᡶꪖꪶꫀ ଓ٭☘︎..   (✔) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن