~ ᡶꫝꫀ ᠻꪖỉꪹꪗ ᡶꪖꪶꫀ ଓ٭☘︎.. (✔)

16

Jungkook's P.O.V:

أسيرُ داخل ممرّ مكتب الشُّرطة و ملامح الصمت و الصرامة على وجهي المُحمّر قليلًا و أنا أنظُر بـشرود،

حتى دخلتُ إلى المكتب،

و بـكُلّ جدّيّة نبستُ للضابط

" أنا أريدُ الإبلاغ عن قاتل..! "

نبستُ بـجدّيّة أضع القُرص الذي يحمل الڤيديو على المكتب أمام الضابط

الذي رمَقني بـطرف عينه بـبعض السُّخريَة؛
و خمّنتُ أنّ ذلك ربّما بـسبب سِنّي هو لا يُصدّقُني،

لكنّهُ قام بـأخذ القُرص و تشغيله في جهازه أمامي و انا أنتظر فقط،

لـأرى بعدها ملامحه تهدأ قليلًا و يذهب عنها السُّخريَة،

ثم أومأ لي فقط بـصرامة، رافعًا هاتف مكتبه على أُذُنه، مُصدِرًا فيه الأمر لـرجاله بـالقبض عليها للتحقيق بعدما أخذَ اسمها منّي... تلك الحِرباء اللعينة زوجة أبي...

ثم فقط قمتُ بـالإمضاء على بعض الأوراق فيما يتعلّق بـشهادَتي

ثم خرجتُ بعدها من المكتب

، لكن لم أرحل

؛ بل بقيتُ في قسم الشُّرطة جالسًا على الأرض أستند على الحائط،

أُشاهد المُجرمون من حولي و الضُّباط يجرّونهم، و أُشاهد عامل المقهى الذي يذهب هُنا و هُناك حاملًا صينيّة الشاي و القهوة إلى الضُّبّـاط و باقي الرُتَب

بينما أنا أنتظر قدومُها بـصمتٍ تام و ملامح باردة..

، تغيّبَت رؤيتي لـكلّ ما يحدُث حولي و فكّرتُ بـشرود لـثوانٍ..

، هل هذه هي حياة طالب في سِنّي حقًّا؟...

لما أنا في كلّ هذا الآن بدلًا من أن أكون جالسًا على مكتبي في غُرفتي أدرُس و.. أُمّي تأتي تضع لي كوب القهوة على طرف المكتب تُربّت فوق كتفاي و تُشجّعني أن أدرُس كي أُصبح فخرًا لها..؟

أُمّي..؟

ليتكِ لم تذهبي يا أُمّي..

لمَا كنتُ في ما أنا فيه الآن....

لا ما بعيطش
ده ديناصور دخل في عيني بس مش أكتر... 3/>ㅍㅍ