19

190 42 36
                                        









Jungkook's P.O.V:











أقِفُ أمام باب المنزل بعد أن تركتُ تلكَ الجنّيّـة.. نـاريسا

، أزدردُ ريقي بـبطئ و توتّر،

و أمُدّ المِفتاح نحو الباب مُتوَتّرًا بعض الشيء..

و شيءًا فـشيءًا...  أصبحتُ ألُفّ المِفتاح داخل الباب..

حتى فُـتِـح..


، لـأبتلعَ ماء جوفي لـمرّة أخيرة،

قبل أن آخذَ قدرًا من الهواء داخل رئتاي و أطأ بـقدمي داخل المنزل،

دافعًا الباب و دالفًا..

لـيَتم استقبالي بـ... نظرات تايهيونغ..
،و زوجة أبي المعقودة بـاستغراب و تعجرف كـالعادة.. ~

، و كانا جالسَيْن على مائدة الطعام يأكلون حتى دلفتُ

فـتَوَجّهت أنظارهم المُتعجرفة إليّ ،

و سألتني زوجة أبي رافعة إحدى حاجبيها بـتعجرف

" لماذا تفتح الباب بـالتصوير البطيئ يا أحمق أنت؟! ~ "

نبست هي،
و كنتُ أنا صراحةً هادئ..  هادئ عكس العادة

؛ أنظُر لـكليهما فقط  و أُدقّق في نظراتهم بـهدوء
كأنني معتوهٌ فعلًا.. ~!

و يبدو.. أن ما مضى..  قد انمحى من الوجود..
كأنه لم يحدُث...


، كنتُ لازلتُ كما أنا ، و لم أُجِب حتى

حتى أفاقَتني نبرة تايهيونغ المُزعجة المُتعجرفة


" لما أنتَ شاردٌ بي هكذا؟!

هل صدمتَ رأسكَ في سيّـارة قبل أن تأتي أم ماذا ؟!!   "

نبسَ بـنبرة صاخبة بعض الشيء،
فـأفقت، ثم قلّبتُ ناظريّ بين وجهيهما لـلحظاتٍ أُخرى،

قبل أن أترُكهُما و أحمل نفسي أتّجه لـغُرفتي دون ردّ أو كلِمة واحدة لأيّ منهما،

فـقام تايهيونغ بـالخارج بـضرب يديه الاثنين في بعضهما بـسُخرية رادفًا لـوالدته المقيتة مثلهُ

" تشهيبدو أنهُ جُنّ!~  "




" دعكَ من ذاكَ الأحمق تايتايي~
فـلتُكمل طعامكَ أفضل هيّا~  "

نبست قارصة وجنته و مُربّتة على ظهره بعدها،
لـيَمتثل لما قالت بـإيماء كأنه طفل،

~ ᡶꫝꫀ ᠻꪖỉꪹꪗ ᡶꪖꪶꫀ ଓ٭☘︎..   (✔) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن