تقلبت اليكس في فراشها مرار وتكرار لا شيئ يسعفها علي النوم حاولت اخذ غفوة لكن لم تستطيع عقلها كان مليئ بالأفكار التي شوشت اي فرصة أمامها لأخذ قسطٍ من الراحة
اخذت هاتفها من علي الطاولة تأملت شاشة قليلا لقد حان الوقت
لبست ثيابا مريحة تجعلها تتحرك براحة وحملت حقيبتها التي وضبت فيها بعضاً من ملابسها واشيائها وخرجت دون أحداث ضجةمرت علي غرفة شقيقها الأصغر وقفت أمام بابه مترددة بين الدخول او إكمال طريقها لكنها استسلمت ودخلت
تأملته قليلا وهو غارق في النوم تقدمت منه ومسحت علي خصلاته الداكنة وانصرفت
تركت رسالة لوالديها تبرر فيها غيابها تتمني أن تنطلي كذبة سفرها عليهم ولا يتعمقا في البحث والتفتيش خلفها
توجهت لمدخل الحي حيث تركت سيارة استأجرتها مركونة هناك لن تخاطر بالركوب معا سائق سيارة أجرة في هذا الوقت المبكر
أفكارها لم تهدئ والقلق يتزايد لكن حاولت اقناع نفسها ان كل شيئ سيكون بخير قادت لبضع ساعات محاولةً تضيع الوقت إلى أن جاء الموعد وتوجهت لمكتب محاميها
بقيت تراقب الوضع من النافذة الي أن رأت سميث وكريس يصلان الي هناك كانت علي وشك النزول
لكن نظرة الي المرايا أمامها جعلتها تغير رأيها كانت في حالة مزرية وجههٌ مرهق عيون متعبة
ستحسن شكلها قليلا وتخفي الإرهاق علي وجههالاتريد أن تبدو مثيرة للشفقة ستكون قوية ثابتة ستقف الند للند معا اليكس حتى لايفكر انه بإمكانه استغلالها
بحثت في حقيبتها عن بعض ثياب و مستحضرات تجميل لم تكن كثيرة لكن تفي بالغرض
حملتها وتوجهت الي المقهي فى الشارع المقابل دخلت الحمام ارتدت قميص داكن اللون بياقة عالية معا جينز ومعطف طويل أنيق وحاولت إخفاء شحوبها بالمكياج لم يلفح الامر كثير
لذا وضعت نظارتها وتوجهت الي المكتب
اخذت نفسا طويلا شدت ظهرها ودخلت كان الجميع في انتظارها ومستعد لتوقيع
حدثها المحامين عن كون العقود جاهزة راجعتها للمرة الاخيرة بتركيز شديد
حملت القلم لم تفكر لم تتردد وقعت بثبات وخفة وسلمتها لكريس ليوقع بدوره
لم يطول الأمر كثير
خرجا وعند البوابة شعرت بيده توضع على كتفها لتلفت لهانزل النظارات من عينيها كان السواد ظاهرا على عينيها عينيها لم تفلح أدوات تجميل في اخفائه
أنت تقرأ
did you know
Romanceتتحول حياة أليكس المشرقة إلى جحيم بعدما تتعرض للإغتصاب بطريقة شنعية وفى خضم محاولتها لمواجهة ماحدث ومعرفة هوية الفاعل تكتشف حملها وتتورط بسببه بزواج إجباري تحديث سريع