monster- in- low

263 7 3
                                    

عاد كريستيان الي البيت وكل ماكان يفكر به هو اخد قسطٍ من الراحة والابتعاد عن جو المكتب الخانق والتخلص من الإجهاد الذي هو فيه وحالة أليكس ودخولها للمشفى لم تجعل الأمر اسهل عقله كان مزدحماُ

وجبة عشاءٍ هادئة وكأس من الشراب هو ما اراده ليهدئ به اعصابه في هذه الأمسيةِ الباردة

دخل البوابة الأمامية وهو يلقي بأفكاره إلى مؤخرة عقله

حبيبى

ظن أنه يهلوس من التعب وقبل ان يستوعب
ركضت أليكس اتجاهه

وارتمت في احضانه بقوة
جعلته يتراجع قليلا من الصدمة
كان مشوشاً

ابعدها قليلا

هل انتي بخير !

قال وهو يتأمل وجهها وانحاء جسدها يتأكد

التصقت أليكس به اكثر وشعر بجسدها يرتجف من النسمات الباردة

لف يديه حول كتفها يحاول تدفئتها

مالذي يحدث معك

تمسكت أليكس بذراعه
وهمست بخفة في اذنه

لدينا ضيوف

وسحبته اتجاه المنزل

اي ضيوف؟

عرف الجواب وهو يرى

امه

جالسة في صالة المنزل

وقفت أمامه عاقدة ذراعيه والقت نظرة سريعة غاضبة نحو أليكس المتمسكة بذراعه

هلا تشرح لما الخادمة متمسكة بك هكذا
اعلم انك متساهل معا العمال لديك
لكن هذا كثير

قالت وهيا تشير الي اليكس كأنها تشير لكيس قمامة

ام انك جعلت مستواك ينحدر لدرجة التورط معا الخدم

لف يديه حول خصر أليكس


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

did you know حيث تعيش القصص. اكتشف الآن