-نحنُ مُجرد أصَدِقاء واللعنه! لِما لاتفهم؟
صرختُ بِقهر فأنا واللعنه لاأستطيعُ تقَبُله كحبيبٍ لي!
-لا أفهم؟
رأيت الشراراتِ تخرُج مِن عينيه اُقسِم بِأنهُ يُحطِم رأسي بِمُخيِلتِه! نظر إلى خُضرة عيني لِلحضه قبل يلكُم الجِدار على يساري! أهو غاضِب مِن حقيقة مشاعِري تِجاهه؟ أيُريدُ مِني أن اُناديه بِعزيزي أو شي مُن هذا القبيل وانا أعتبِره مُجرد صديق؟
-انتِ التي لاتفهمينَ واللعنه ألاتستطيعِين الوقوع بحُبي وحسب؟ مالشيئ الصعبُ جدا لجعلِك تعجزين عَن إعطائي فرصه؟
هسهس بين اسنانه يُحاول السيطَره على نَبرتِه بينما لايزال يُحاصِرني بِعُرض الحائِط. أيضُن الامر بِتِلك السُهوله؟ تقدمت اضيق المسافه بيننا اُحاول السيطره على اعصابي لَكِنهُ لايُساعِد!
-إلكاي اسمعني أرجوك حاول أن تنظُر لِلأمر مِن وجِهة نظري! لاأُريد تلويث علاقَتنا البريئه بِمُسمى قَذِر كالحُب! ونهدَم تِلك القلعه بِسُهوله بعد أن إستغرقنا وقتاً طويلاً لِبِنائِها! آسِفه.... لكِن لاأستطيع!
لانَت ملامِحه قليلا بعد ماحاصرت خده بِكلتا يداي إضطِراب أنفاسِه واضح نظر إلى أعمق نُقطه بعيني وقال
-زرعتُ آلآف الوُرود فِي بُستان عينيكِ الاخضر تمامآ مِثلما اضأتي قلبِي المليى بالضلام نحنُ مُنجذِبان إلى بعضِنا لِحدٍ كبير، انتِ فقط خائِفه، ولستِ خائِفه مِن مُسمى الحُب وإنما مِن أن اُدنِس بُستانِك الأخضر بِسواد قلبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-انا مُعجب بِك ستيفَني.
-انا ايضاً مُعجبه بِنفسي إلكاي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيناكِ أحنُ مِنك! انتِ تقسِي وهيَ تعتذِر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعتذِر سُكَرتي لم يكُن عَلي أن اغضب هكذا أنا حقاً أخافُ عليك أكثر مِن نفسي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لاأُصدِق بأن ذالِك كان آخر فطورٍ له! وآخر ضحك له!
وأخيرا اخر عِناق له معنا!
وإني احببتُك حُب العَقل للِتوبه وعِشق القلبِ لِلشهوه فكانَت لِنهايتنا بِدايه جديده بأسم "الموت".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويييي اول روايه لي بالواتباد عقلي كله احداث إذا شفت دعم فيها بنزل الروايه الجايه بمواضيع بِكيفكم🤏🏻❤️🩹ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذي مقدمه والفصول بتنزل كل يومين.
كل شي بالروايه من تأليفي وحقوق النشر محفوضه اذا اخذت فكره او اقتباس بذكر المصدر.دمتم سالمين♡.
أنت تقرأ
From seven to six.
Teen Fictionوبينِ كِـنف سبعةِ أصدِقاء إعِتَدنا على أن نتقاسَم احزاننا وأفراحنا! تعاهدنا على أن نواجِه كُل شيٍ معاً لكِنهُ خذلَنا! كان موتَك كفيلاً بأخباري أن الحُزن الذَي عِشته طوالَ تِلك السنوات ماكانَ إلاْ حُزناً بسيطاً بالمُقارنه بِحُزني عِند فُقدانَك. -وا...