9:12
إستيقضتُ بِمفردي لاأعرف مِن اين اتيت بِهذا النشاط وكالعاده أمسكت هاتِفي نظرت إلى الساعه وتفاجأت بكونها التاسعه! مُعجزه أن أُمي لم توقِضني الى الان دخلت قائمه الرسائل لأرى إشعاراً من اخي لويس وقرأت الرساله
[ستيفني نحن بمنزل جدي ذهبنا لرؤية عمي لونغ! سنعود مساءً او غداً صباحاً لاتحزني لأننا لم نُخبرك ولاتتأخري كثيرا بالخارج.]
صرخت عاليا ليس لأنني حزينه بالطبع انا سعيده! يوم كامل لي وحدي! ذهبت لأستحم عندما خرجت من الحمام بعد رُبع ساعه فقط بِمنشفه تغطي جزئي العلوي تصل الى منتصف فخدي وتركت شعري المبلل يلتصق بجسدي بينما مجفف الشعر بوضعيه المايكرفون بيدي ادندن بأغنيه wannabe way mona
نظرت لنفسي بالمرآه وقلت اتضاهر بالأثاره-كم انا جميله!
لتخطر لي فكره ان ألتقط بعض الصور واريهم لمينجي! بدأت بالتقاط الصور بوضعيات لطيفه ومثيره تسطحت على معدتي فوق السرير حددت اربع صور لارسلهم لكن استوعبت بأن هذا ليس حساب مينجي!
-إلكاي
قرأت اسمه بذعر وتوقف الدم بعروقي عندما لم استطع حذفها
-ارجوكِ انحذفي!
قلتها بنبره باكيه لكنني لم استطع ماجعلني اُعدل جلستي هي عندما ضهرت كلمهseen
-اللهي لقد رآها!
قلتها بذعر ادور بالغرفه بتوتر حاولت كتابه جمله لكني اناملي المرتجفه لاتساعد!
-إلكاي انا حقا اسفه اردت إرسالها لمينجي لااعلم كيف اتت الصوره بحسابك!
لما يرى الرساله ولا يرد! رميت هاتفي فوق السرير بخدود حمراء بينما اضرب رأسي موبخه نفسي لأسمع اشعارا من هاتفي لاسرع بالتقاطه وأقرى محتوى الرساله
-سأنتضرك تحت منزلك بعد ربع ساعه.
قرأت رسالته بصوت مرتجف انا حقا لاأريد ان يأخذ فكره خاطئه عني!
أسرعت بأرتداء ملابسي لم ابالي كثيرا بل لاأعلم ماخترت حتى! أرتديت تنوره سوداء قصيره مع تيشيرت ابيض ومعطف اطول من التنوره بقليل وشوز ابيض ورفعت شعري ذيل حصان مرتفع وصلتني رساله من إلكاي
-انا بالاسفل.
خرجت من غرفتي وأرسلت لمينجي رساله وقلت فيها
-اللعنه عليكِ مينجي!
أنت تقرأ
From seven to six.
Novela Juvenilوبينِ كِـنف سبعةِ أصدِقاء إعِتَدنا على أن نتقاسَم احزاننا وأفراحنا! تعاهدنا على أن نواجِه كُل شيٍ معاً لكِنهُ خذلَنا! كان موتَك كفيلاً بأخباري أن الحُزن الذَي عِشته طوالَ تِلك السنوات ماكانَ إلاْ حُزناً بسيطاً بالمُقارنه بِحُزني عِند فُقدانَك. -وا...