الاسكربيت بدايته حزينه بس نهايته حلوه اتمني يعجبكوا اتمني تدعموني بنجمه وكومنت وفولو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في محافظه الاسكندريه تجلس فتاه علي شاطي البحر يبدو عليها في بدايه عمر العشرين تنظر الي البحر وتتامل المنظر الطبيعي بحر ورمل وزرع وتستنشق الهواء بانفاس هادئه بدات في فتح شنطتها لتاخذ منها الكشكول فقررت ان تكتب مذاكرتها بعد ان سمعت كثيرا ان الكتابه احيانا تكون وسيله للتعبير عن المشاعر وهذا احيانا يجعل الشخص في راحه نفسيه وهي حقا تحتاج لهذا فانها عانت كثيرا منذ الصغر ومازالت تعاني حتي خاصه انها لم يسبق لها التعبير عن مشاعرها فهي كتومه لانها لاتملك احدا لكي تعبر له فلتجرب الكتابه لعلها تستطيع اخراج ما كتمته منذ سنين طويله ومازالت تكتمه لعلها تحظي ببعض الراحه النفسيه هكذا كانت تفكروبدات الان تكتب اول سطور مذاكرتها وقررت ان تبدا مذاكرتها منذ بدايه معاناتها عندما كانت طفله صغيره تعيش في القاهره في عمر الخامسه توفت والدتها كانت وقتها لم تدرك ماذا يعني الموت ولكن ادركت ان امها لم تكن موجوده وهذه كانت بدايه معاناتها فبعد وفاه والداتها باقل من سنه ربما بضع شهر لم تتذكر المده بالضبط لكن تتذكر جيدا انه بسرعه تزوج والداها من اخري لم تكن تفهم ذلك لانها تفاجات بوالدها يدخل البيت عليها ومعه سيده ويقول لها احضرت لكي اما جديده ما رايك بها لم تصدر رد فعل فهي طفله لاتفهم شي لكن كان زوجه ابيها او والداتها الجديده كما قال والدها تعاملها جيدا لمده عام واحد فقط فبعد مرور عام علي زواج ابيها من اخري كان زوجه ابيها حامل حينها قال لها والدها ان زوجته حامل وستنجب لها اخ او اخت يلهو معها كانت سعيده بهذا الخبر لكن فجاه تغيرت معامله زوجه ابيها لها متحججه بتعب الحمل وبعد ما وضعت رضيعها الذي اطلقو عليه اسم "سيف" بدات تزداد معامله زوجه ابيها لها سوء فكانت دائما تعنفها اذا فعلت شي او لم تفعل شي يستحق هذا فالحقيقه لم تتذكر انها كانت تفعل شي يستحق صريخها في وجهها ولهجتها الحاده دائما فهي كانت طفله مطيعه وغير مشاغبه ظلت هكذا زوجه ابيها تعاملها بطريقة قاسيه جدا وهي تبكي فقط وعندما تشتكي لابيها تعنفها زوجته اكثر بل واحيانا كثيرا تكون سببا في تعنيف ابيها لها فلم تملك شي سواء البكاء ظلت هكذا حتي بلغت عمرال12 كانت زوجه ابيها تترك اعمال المنزل من تنظيف وغسيل الملابس ونشرها وتطبيقها ورصها في الدولاب وغسيل الصحون كل شي في اعمال المنزل كانت تقوم به بمفردها لم يكن هذا سبب معاناتها لا بل كل هذا مع المعامله القاسيه حتي من اخيها فالبطبع زوجه ابيها قاسيه لدرجه انها جعلت من ابيها شخص قاسي عليها فهل لم تستطيع جعل اخيها الذي هو ابنها قاسي فكان اخيها دائما يعنفها ويبوخها وكانت ايضا تفعل له الواجب المدرسي وهو يلعب في الشارع لم تعيش سنها ابدا كغيرها من الفتيات كما تسمع من زملائها في المدرسه فهي شخصيه انطوائيه للغايه وايضا مستواها الدراسي ضعيف فكيف يكون مستواها جيد وسط معاناتها حتي الطالبات كانوا دائما يسخرون منها بسبب مستواها الدراسي وانها لم تتحدث مع احد ظلك هكذا حتي اصبحت في عمرال15 وحصلت علي الشهاده الاعداديه بتقدير مقبول وقررت زوجه ابيها الا تجعلها تكمل تعليمها لم يفرق معاها امر التعليم في شي فهي مستواها ضعيف ولم يكن لها حلم في التعليم بل ايضا كانت تعاني في المدرسه بسبب سخريه الطلاب منها وظلت خدامه في بيتها وتعاني في صمت كالعاده وفي عمرال18......افاقت من ذكرياتها واوقفت كتابه علي صوت رنين هاتفها بصت في الهاتف لتعرف من المتصل فكانت خالتها ردت عليها
خالتها"صفاء":انتي فين يا هدير