الجزء الخامس

121 8 9
                                    

ليتڪ لن تراني

#الكاتبة:Doda

وعانقتُ كلَّ الحائرين..مواسيًا
‏وقلبي هُنا بين الحنايا..مُمزقُ!
* *****************************************************
رقيه:شفته نايم تقربت عليه صحت بي هيييي متت، ماردلي استغليت الفرصه مافكرت بأي شي شفت المفتاح طالع شويه من جيب البنطرون اخذته ورحت فتحت الباب واني اتلفت كل شويه عليه خاف يكعد واسمعه يون و ماادري شنو يحجي انفتح الباب ابتسمت مكيفه راح اتحرر طلعت اركض واني افكر راح اروح الاهلي فجأة اذكرت شلون اهلي حاولوا يكتلوني يعني هسه اني اذا رحت راح يرجعون يكتلوني و مايرف الهم جفن شسوي هسه اخذت افكر بعدها التفتت على مصدر الطريق اللي يرجعني فكرت ارجع يمه على اقل هو انقذني منهم وما اذاني ما ادري شنو الدافع اللي خلاني ارجع رجعت للبيت ركض طبيت شفته العرك يصب منه و دينزف كعدت يمه بالكاع لزمته من جتفه  دغيته انت تسمعني كوم بس رد عليه كلمه كوة فتح عينه وحجه

_ااااخ، ج..جيبي اي شي وكفي النزيف بي

_ما تموت مو ماتموت هااا، ماادري شبيه هيج حجيت منظر الدم خلاني افقد خفت كلش

_ما موت اذا استعجلتي

_هزيت راسي، وكمت ادور على قطعه قماش ماكو دورت بالجرارات ماكو بالحمام ماكو فكرت ماكو غير شالي نزعته و رحت كعدت يمه وحطيته على مكان الجرح

_ضغطي عليه حيل

_لازم نطلب مساعده دتنزف حيل

_ليش خايفه مو انتي ترديني اموت

_لا الله عليك لاتموت تهسرت ماادري شنو جاني بس فكرت هو املي الوحيد انو اعيش مؤقت لما يلكوني اهلي مااعرف يمكن صرت انانيه هنا وفكرت بس بنفسي وشلون اطلع بس مابيدي حل، ظليت ادور ع تليفونه بجيبه اخذته حاولت افتحه ماكو مايشتغل اخر شي ركعته بالكاع لان زاد خوفي بسبب لان منا هو دينزف هواي و منا دشوف يتوجع و مابيدي شي باوعت على ايدي كلها دمه نزلت دموعي ظليت ابجي واشهك بسببي صار هل شي كله مني صرت مثلهم مجرمه ظليت صافنه على ايدي و ابجي قاطعني صوته يحجي كوة

_بويه

_تقربت يمه، هااا...

_شبيج؟

_نزلن دموعي اكثر وحجيت، اسفه والله اسفه لا تموت حباب

_هششش....اذا تردين...ما اااااموت لا...زم اطلع....الطلقه....لان اذا ظلت...اموت من النزيف

_شنو اسوي كولي

_دوريلي على سجينه

_هزيت راسي وكمت ادور بالمطبخ على سجينه لكيتها بالمجر اخذتها ورجعتله.... هاي سجينه

_روحي حطيها على نار خليها اصير حاره فدور وجيبيها

_رحت دورت على شي اشعل الطباخ لكيت جداحه بالملحق طلعتها وشغلت الطباخ وحطيت السجينه عليها اباوع على السجينه و اباوع عليه حمت طفيت الطباخ ورحت يمه...هاي حميتها

ليتڪ لم تراني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن