الجزء السابع

101 9 13
                                    

ليتڪ لن تراني

الكاتبة: #doda

يا باردَ القلب قُل شيئاً يُطمئِنُني
‏لا تُبقِني غارقاً في بَحرِ وسواسي

******************************************************
في القصر

مروة:واكفه بغرفتي اباوع من الشباك واشم هواء سمعت حمحمه وراي

مهند:ليش فاتحه الشباج باردة عليج امشي تعاي دفي نفسج

مروة:بحزن و دموع، مهند..اشرت على كلبي، هنا اكو نار بكلبي ميهمني البرد ولا غيره ما احس بشي، التفتت عليه بتوسل، مهند خلي نطلع من هذا البيت احنه مو عدنه بيت اخذنا محد يدري بي خلي ناخذ بنتنه ونروح نعيش بي نبتعد عنهم ادري همه اهلك و انت من لحمهم ودمهم بس لاتنسه هم ناس اشرار ماعدهم رحمه و لا گلب اشرار لدرجة مهند عفنه بنتنه يم ناس غربه منعرفهم بس علمود نحميها منهم كاعده احس ابنتي اكيد هناك ميته قهر ماادري اذا اكلت او نامت او صايرلها شي واني كاعده بهذا البيت كل نفس اخذه احس يچويني وهي مو يمي شلون تريدني امارس حياتي طبيعيه بينهم واني ادري بيهم ظلموا بنتي شلون اتحمل مهند كولي شلون

مهند:اعرف والله وياج الحق واني خجلان منج لان ماكدرت اوفي بوعدي الج صح احس ايدي مربطه مابيدي شي بس راح الكه حل ونطلع منا

مروة:حضني مطبطب عليه...

                //////////

رقية:فتحت عيوني شوي شوي احس جسمي كله يوجعني كعدت تلفتت يمنه يسرا احاول استوعب اللي صار بعدها اذكرت من اخر لحظه حاول يخنكني و.... قاطعت تفكيري دخول ام هادي شايله بيدها صينيه اكل

ام هادي:حبيبتي كعدتي يمه انتي زينه

رقيه:تقربت يمي ساعدتني اكعد ارتجي على ظهر الجربايه راحت جابت الصينيه قدمتها يمي ع كومدي

ام هادي:ياله يمه اكلي شويه سيد صگر دزلج هذا العلاج هم

رقيه:ضحكت مستهزءة، يحاول يقتلني وبعدين يجي يداويني اني مو لعبة بين ايده وصليله هل كلام بعدني دحجي وياها اذكرت العب لعبه وياها حتى اكدر اطلع منا سويت نفسي دايخه لزمت راسي متوجعه، اااخ

ام هادي:يمه اسم الله، شبيج ابنيتي؟

رقيه:راسي يوجعني حيل تكدرين اجيبلي مسكن راح يموتني

ام هادي:اي يمه هسه دقايق

رقيه:شفتها خطيه شلون خافت عليه راحت تركض بره اجيبلي مسكن، اسفه خاله بس مو بيدي لازم اسوي هيج بعد ما امنت هي طلعت طلعت وراها ركض باوعت يمنه يسرا ماكو احد نزلت الدرج بسرعه شفت باب جبيرة اكيد هاي باب البرة فرحت رحت وصلت يمها دفتحها ماحسيت غير احد عتني من شعري حيل التفتت شفتها هاي المرة النفسها اللي رادت تتعده عليه من اجيت

ليتڪ لم تراني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن