وفي الطريق بينما أنظر إلى مرآة السيارة الجانبية
وجدت.. شوقا يشير إلى هاتفه لكي أنظر إلى هاتفي
وجدت رسالة منه تقول :
" هل يمكننا أن نلتقي بعد العمل اليوم أحتاج
لإخبارك شيء في غاية الأهمية يعد
موضوع حياة أو موت لي..."
إرتبكت وقلقت وأبقيت نظري للأمام وانا في غاية
التوتر ولكن لم أرد لفت الأنظار
ترى ماهو هذا الشيء المهم؟!!!!
بدأت العمل بالترجمة لحراس الأستاد والراقصين
الخلفيين ومسؤولي التنظيم عن ما يرده الأعضاء
ومصمم الرقصات
وبالفعل بدأوا التدرب بحماس مع وجود بعض الآرمي
ذو العضوية (سمعت أنها تكلف الكثير من المال)
ومع وجود الكثير من الآرمي في الخارج
وبعد إنقضاء العمل وقبل غروب الشمس
وجدت إشعار في هاتفي لرسالة أخرى من شوقا
" لنتقابل في هذا المطعم في الساعة السابعة"
وقام بإرسال الموقع لي
ذهبت إلى الفندق لأصلي صلاة العصر ولأقوم بتغيير
ملابسي ولأحظى ببعض الراحة
فلا تزال الساعة الرابعة عصرًا
نظرت لهاتفي بعد مدة إنها الرابعة والنصف......
...الخامسة
لما يمر الوقت ببطئ ....
إن لدي فضول قوي حقًا تجاه هذا الموضوع ماهذا
الموضوع الكبير يا ترى؟!!
إنها السادسة أخيرًا
نهضت لصلاة المغرب ومن ثم إرتديت ملابس أنيقة
تناسب ذلك المطعم الفاخر في واشنطن
ذهبت إلى هناك....
وما إن دخلت وجدت شابًا وسيمًا يرتدي بذلةً أنيقة
لونها أسود وشعره مسرح للخلف كأنه شخصية
خارجة من مسلسل " إنمي" والمطعم خالي من
الناس لا يوجد إلا هو
لحظة... إنه هو... شوقا يا إلهي لم أتعرف عليه لوهله
لما يبدو وسيم وأنيق لتلك الدرجة هذا ليس من
عاداته إنه ليس من النوع الذي يرتدي ملابس فاخرة
- مرحبًا جوليان
قال هذا بينما إلتفت ورآني وقام بقطع حبل
أفكاري الطويل
