( صدفة غير متوقعة ) 9 .P

88 12 35
                                    

فتح السائق لي باب السيارة الڤان الكبيرة

لأجد شخصٌ لم أتوقع أن أراه ولا حتى في أحلامي

الوردية

قبل أسبوعان من عرض الوظيفة


كنت عائدة إلى بيتي الجديد

وعلى غير المعتاد كانت الأضواع في الشارع الذي

يوجد فيه منزلي مطلة بأكملها كان الشارع مظلم

جدًا

قلت لا بأس سيصلحونها غدًا

وأنا أسير في طريقي لمنزلي

رأيت شخصٌ ما يجري بسرعة جنونية باتجاهي

يرتدي ملابس سوداء وقبعة سوداء طويلة كانت

تغطي نصف وجهه

وكان هناك مجموعة من الفتيات يصرخن بأصواتٍ

عالية ويركضن خلفه

أدركت في نفس اللحظة أنه لا بد من أن يكون

شخصٌ مشهورٌ ربما يكون أيدول أو ممثل

هذا ليس المهم

المهم أنه إستمر بالنظر خلفه خوفًا من الفتيات

ويتمايل يمينًا وشمالًا

ظللت أتفاداه كي لا يصطدم به

ولكن دون فائدة

إصطدم بي إصطدامٌ قوي أسقطني أرضًا

شعرت بألم شديد في كوعاي وظهري كدت أبكي من

شدة الألم

في نفس اللحظة

هو أيضًا وقع على الأرض مثلي

يبدو أنه مخمور قليلًا

حاولت النهوض ولكن بدون فائدة

نهض هو بسرعة كبيرة جدًا قبل أن ترانا الفتيات

وقام بسحبي من حقيبتي إلى جانب سيارة للإختباء

ظللت أزيح يده وأحاول إفلات نفسي ولكن يداي

تؤلمانني وكان أقوى مني

أكره أن يلمسني أحد وخصوصًا الرجال

وهذا محرم في ديننا

صرخت عليه وقلت: إتركني أيها الوغد الأحمق

المخمور

قال بصوت خافت: أنا آسف ، ولكني كان يجب أن

أسحبك كي لا يرونا

وإلا سيأكلونا كلانا

لا أعلم لماذا ولكنني شعرت أن صوته كان مألوفًا

بالنسبة لي

ولا يمكنني رؤية وجهه بسبب الظلام

وقبعته التي تغطي معظم وجهه

أحببت كيم تايهيونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن