ليفتح باب السيارة ويصعق من ما رآه ليردف بقلق :تاي: جوليااان؟! ما بك؟! هل أنت بخير ؟! هل أصابك مكروه؟ لماذا تبكين؟!!!
بينما كانت هي الأخرى ممسكة بحقيبتها تفتشها بسرعة وارتباك والدموع تنهمر من عيناها لتنظر له بيأس إعتلا ملامحها وتردف:
= لا شيء فقط أنا لا أجد القناع الذي أحضرته لأرتديه فور خروجي من السيارة لقد أخرتكم والكاميرات تصور أنا حقًا بلهاء
ليتحول صوتها لشقهات تنظر له بشعورٍ بالذنب لتردف
= أنا آسفة حقًا آسفة
لينظر لها بشفقة ويكاد قلبه ينتزع من مكانه فور أن رآها بتلك الحالة ليردف بقلق شديد
تاي: لا تبكي حسنًا؟ أرجوكِ فقط توقفي عن البكاء كل شيء سيكون بخير أنا بجانبك سأتصرف
لتنظر له بنظراتٍ مليئةٍ بحنانٍ ممزوج بقلق والدموع تنهمر ببطئ على وجنتيها إن رؤيته واقفًا بجانبها خائفًا عليها قد هدأت من روعها بالفعل
ليردف تاي بثقة: هيا إخرجي الآن لن أسمح لأحد بإلتقاط أي صورة لك لن أسمح لأحد برؤية دموعك ولا عيناك الدامعتان فقط ثقي بي
نظرت له بتفاجئ مع نظرات أمان تجاهه لم تستطع إخفائها لتحرك رأسها برفض
= لا لن أفعل سأتسبب لك بشائعات لا نهاية لها يكفيك ما قد مررت به من شائعات واتهاماتٍ باطلة لن أقبل بأن أسبب لك متاعب فقط إذهب أنت وسأتدبر أموري
لينظر لها بعيون لامعة إنها تفكر به وبما سيحصل معه رغم الحالة التي هي بها الآن إن ذلك حرك شيئًا بداخله شعر بحنانها واهتمامها تجاهه كان يود إحتضانها ليشعرها بالأمان ولكنه لا يستطيع
تاي: لما تفكرين بي الآن سأكون بخير كما أنه لا يهمني لن أتركك هكذا وأذهب لن أسمح لأي شيء أن يؤذيك فقط ثقي بي ولنخرج الآن
نظرت له نظرات مليئة بالأمان والإمتنان كيف هو قلق عليها ولا يفكر سوا بإخراجها من مأذقها الذي لا يعرف عنه شيء،
لتومئ وتخرج من السيارة واضعةً رأسها أرضًا
ليسرع هو الآخر قبل أن يراها أحد ينزع معطفه ويقوم بوضعه على رأسها مغطيًا به وجهها بالكامل
يردف بصوتٍ عالٍ للحراس
تاي: أوقفوا الصحفيون الآن لا أريد رؤية أي كاميرة تصور هذا تأكدوا من ذلك
لتنظر له بصدمة لتلتقي أعينهما للحظات ودقات قلبها تتسارع وتعكس إعجابها وخجلها على وجنتاها اللتان أصبح لونهما كلون الورد الجوري