لاتزال في مخيلتي ❤️

12 12 0
                                    

الحلقة : 10

هندة انصدمت من كلام علي .

هند : بس اني من نصدق .

علي : اني حاب نقولك شي تاني واخير وحنمشي .

هندة : تفضل قول نسمع فيك .

وهنا علي قرر ان يحكي لي هندة كل شي معاش قدر يتحكم في نفسة لان حس ان ممكن هيا اضيع من بين ايديه " وياليت ان ليس للقلوب كبرياء " .

علي : ن ح ب ك ، معمريش توقعت في يوم ان ممكن نحب ، او ح نحس هل احساس بس اني اسف ماتحسبينيش نضايق فيك بمعني ( ماتفتكريش اني بضايق فيك ) ، بس مش بيدي قلتها مش قادر نسكت اكتر من هكي .

مر الوقت وهندة قعدت تفكر في علي ، وحت هيا بدت تحس في اتجاه في مشاعر وتكدب فيهن ، حست ان هوا قاعد يحمي فيها ، وان صاحبه معاد معاش يضايق فيها عشان هوا وقفله .

ومن هنا بدت المشاعر تلعب دورها ، بس للاسف علي معاش فضي " دائما الاشياء الصحيحة تاتي في اوقات او نستوعبها في اوقات بعيده جداََ " .

انضغط علي في العمل وبصدفة علي شاف معاد مره تانية وبعد ما حدره ، يضايق في هندة من جديد ، بس المره هادي معاد يحكي مع هندة ان ناوي الخير وان حابها من اول ما شافها وام حابب يجيب اهله ويتقدملها .

وهندة وقتها كانت خلاص حست ب مشاعر اتجاة علي ، " احياناََ يغلبنا الوقت في البوح بما في قلوبنا فا تخدنا الافعال على الصمت دائماً "

هندة معرفتش شن بترد على معاد وقتها لعند ما حاول معاد يلفت انتباها وياخد ايدها ، وهندة تبعدت رجعت الوراء خطوتين بعيد على معاد منصدمه من ردت فعله ، نزل علي من سيارتة ومشي تجاه هندة ، ومعاد ، وقعد يتعارك ويتناقش هوا ومعاد ، وعلي قال لي معاد ان لو شافة مره تانيه هنا ....

يتابععع ...

مع السلامة ...

لا تزال فى مخيلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن