( الندم - الصدفة - التغير - التحسر )

10 8 0
                                    

الحلقة : 16

الحلقة ما قبل الاخيرة ...

رجعت هندة لي حلتها الطبيعية ، وقررت تسيب العمل عشان قاعدة تدكر في علي ، والدكريات تعبتها والندم والحسرة ياكل في قلبها كل يوم ، هندة سيبت معاد ، ومعاد حت هوا ندم على داره وصحي ضميره وتعبت نفسيته لدرجة ان وصل للانتحار ، وهندة قعدت تساعد في جدتها وقررت ان يقعد قلبها رافض الحب ، زي ما كان .

مات معاد وهوا نادم وترك وراه وصيه للي هندة ، اللي هيا بنتة إلى كان متزوج بالسر بس من زمان وامها ، ماتت وكان مش حاب يحكي عليها لحد ، وقعدت هندة تربي فيها عشان وجعها وضع معاد وإلى صارله وان هيا سبب الى صارلهم كله ..


وان لبنية ماليهاش دنب ، وفي نفس الوقت شافت روحها فيها ، وقررت ان ماتسيبهاش ، وترضي بالواقع إلى حطها فيه معاد بعد زمان وبعد مكان وبعد سنين طويله تنسي الانسان روحه .....


بالصدفة تصدف تجمع القلبين المنكسرين مرة تانية بس الصدفة إلى جمعتهم كانت ، صدفت النهاية اجتمعت هندة بي علي مرة تانية بس بقلوب وضروف مختلفة ....


علي : اهلين .
هندة : اهلين .
علي : تغيرت ملامحنا مزال مدكرتيني زي ما اني مدكرك .
هندة : في حد ينسي من هواه قلبه يوماََ ...

( لم انسي لم انسي ولن انسي ما كنت يوماََ قد هويته وقد سكن فؤادي اذا كنت تريد ان تسئالني عن حزني ساتجده تحت عينائي يحاكي لاتزال في مخيلتي لاتزال في مخيلتي لن انساك ولن انسي خيباتي ) ...

يتابععع ...

لا تزال فى مخيلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن