( النهاية )

7 8 0
                                    

الحلقة : 17

وبعد كل هل سنين الى مرت كانت هنا النهاية ...




علي : من الحلوة إلى معاك كان يقصد البنت الى كانت هندة مسكتها ، والبنت تشبح لهندة وتقوللها  ماما من الناس هديما ...


علي يرفع راسه لان كان نازل ويكلم في بنت معاد ويقوللها ، اني صاحب معاد بوك وانكون رفيق امك كنا اني وبوك وامك اصدقاء زمان ، وشبح فيها وكله عتاب وكلام واسئاله ....

بس الزمان قادر ينسي كل شي الا المشاعر يمكن نتاقلم ، مع الضروف ، والوضع ، وتفرض علينا الحياة اشياء بدون مبرر بس في بعض الاوقات مالينا الا الرضاء الحياة مستحيل تعطينا كل شي نتمنوه ، ويكمن تعطينا واحني انضيعوه ...



( لا تحكم على الناس بمجرد لحظة ، ولا تحكم على من هواه قلبك في لحظة ، لان لكل لحظة مبرر يبررها ف استمع واعطى الفرصة ، لكي لا تندم ) ...



وجت بنت و ولد علي متسارعين لي علي وينادو عليه ، بابا ، بابا ، وهندة ما قدرتش تسيطر على دمعتها ، ونزلت بدون ما تحس ( وحين قلت لي عينايا لا تبكي فما نحن فيه اليوم هوا حصاد ما كان ب الأمسئ )...

علي لما شاف دموع هندة حس قلبه ينحرق مع كل دمعه رغم كل شي مازال يحبها ، حاول ينساها وحاول يحب وحاول يكون عيله وحاول ينشغل بي كل شي عشان ينساها بس ( لايزال حبكي في قلبي كما بالأمسئ لايزال اسمكِ بقلبي محفوراََ بناراََ لن تطفاء إلى الابدي لازلتي من اهواها ولازلتي في مخيلتي ) ...


علي : حبيبي محمود سلم على خالتو وحت انتي حبيبتي هندة تعالي سلمي على خالتو ، لحظات وهندة تنصدم إلى سمعته صح معقول إلى قاعد يصير ( اييي معقول وسميتها على اسمكِ كي لا انساكي حين يتمكن مني الدهر وانسي حت اسمي سميتها على اسمكِ يا من هوتها كل المسامعي ) ...



مشت الايام وحاول علي يتواصل مع معاد ، عشان يكسر الخلاف إلى ليه سنين طويله ، ولقي هندة وحكتله على كل شي صار بعده وكيف ان هندة انخدعت بالي صار وكيف حت علي انخدع معاها ...


علي حس بزعل على صاحبه وهندة ، وحس ان هوا تسرع بقراراته حت هوا وحكي لي هندة ان مرته توفت ، بين ايدية بسبب حد كان بيسرقهم الموهم مشت الايام وعلي قال لي هندة لو احتجتي اي شي تتواصلي معاي ، ورجع علي سافر ....
وقعدو عايشين على الدكريات ...

لا اعلم لماذا وضعك الله في طريقي
ولا اعلم لماذا كانت النهاية هكدا
ولا اعلم اهده النهاية ام انها لم تاتي النهاية بعد
ولكن ما اعلمه انها كانت اقرب الناس ألى قلبي
ما اعمله انها كانت الروح الوحيده التي تلامس روحي
ما اعلمه اني لم احب بعدها
ما اعلمه انها ستبقاء خالده في قلبي للابد
ولا اعلم هل هيا ساتخلص إلى كما اخلصت إليها
ولا اعلم اهده هيا النهاية ام سا يصدمنا القدر بنهاية سعيدة انا فقط ما اعلمه انها الوحيد التي سكنت فؤادي


النهاية ...

لا تتسرعوا ...

لا تزال فى مخيلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن