طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها، و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى فتحت عينها بصدمة على صوت رجولي بيقول : إهدي يا تقوى .. إهدي
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة، بعدت تقوى بذُ*عر و قالت : أنتَ مين ؟!!
كان شكلُه راجل عادي، بس عيونُه كانت زرقة و شعرُه ناعم و فيه نُقطين حُمر فوق بعض عند رقبتُه ..
إبتسم ف بانت أنيابُه الحا*دة جدًا، و هو بيقول ببرود : أنا ظافر
تقوى بخوف و رُعب : أيوة عاوز إية ؟؟ دخلت هِنا إزاي ؟؟
كان لسة هيتكلم تقوى بصت على نفسها في المراية إلي قدامها لقت نفسها بالبورنص ف جريت على الحمام و لبست قميص بيتي بتاع مامتها كان كبير و واسع عليها و هو إستنها لحد ما طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
ظافر بضحك : إية دة ؟ هو أنا صُرصار ؟
تقوى بخوف : طلعت إزاي هِنا ؟
ظافر ببرود : من الشباك عادي
تقوى بعصبية : أنت مين يعني ؟؟
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال : ما تشبهي على الصوت .. أنا الصوت إلي معاكِ من الصُبح
تقوى بصدمة : هو .. هو أنتَ !!
فرد إيدُه و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء، ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي ر*ميتُه، بين إيدُه !
تقوى بصدمة و إنبهار : مش ممكن !! مش معقول !! أنتَ إية ؟
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها، أخد المساحة من إيدها من غير ما يلمس المساحة حتى و رماها على الأرض ..
تقوى بلعت ريقها بخوف و رُعب و هو بيحُط إيدُه على دقنها، ف غمض عينها بذُ*عر و خوف شديد منُه، ف نزلت نُقطة د*م من رقبتُه على طول رقبتُه ..
و قال بوهن و عشق : أنا ظافر أرسيلين .. أنا عاشقك و مهووس بيكِ .. أنا دراكولا البشري يا تقوى ..
تقوى فتحت عينها بذُ*عر ف لقيتُه قُدامها و هو شكلُه دايخ و في د*م بينزل من رقبتُه
تقوى بصدمة : أنتَ .. عاوز .. عاوز
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت : هو يوم باين من أولُه
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورًا، ف قالت مامتها بتعب : تقوى .. إنزلي هاتي لي الحُقـ*ـنة .. قلبي بيو*جعني .. حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم : حاضر .. حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحُقـ*ـنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
أنت تقرأ
هوس الدركولا(أحببت بشريه)
Fantasíaمصاص دماء دركولا يحكم عشيرته بقوه ولكن حين يتعلق الامر بها يصبح كالمجنون ان أصبها أذى ويصير كالطفل الصغير في كنفها أحبها منذ نعومة اظافرها وعشقتها حتى أضحت روحه فهل ستبادله حبه أم للقدر رأي أخر؟! بقلم هنا سلامه