الدكتورة : مصا*ص د*ماء !!
هجموا على ظافر و تقوى صرخت بخوف عليه، و المُمرضين بيكـ*ـتفوه لحد ما طلع دكتور حُقـ*نة تخد*ير و كان بيقرب من ظافر عشان يخد*ره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب، و يعرفوا أكتر عن مصا*صين الد*ماء ..
يعني فار تجارُب، بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهُم، بس هُما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد د*م كتير ..
كان قرب يستـ*ـسلم و يبطل حركة بس فوقُه صوت تقوى و هي مُنهارة و بتتشحتف : ظافر لا .. أبو*س إيدك قوم .. ظــافر !
فضلت تصرخ و تعيط، ف غمض عينُه و أخد نفس عميق، نفس من بعدُه كتـ*ـم بيه أنفاس الدكاترة و المُمرضين دول !!
فجأه فتح عينُه إلي كانت حمرة زي الد*م و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنُه، و قام بكُل قوة و هو بيبص لهُم بغضب و أنفاسه بتتصا*رع ..
فجأة صر*خت تقوى لما مسكتها المُمرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية : مش هنسيب مراتك دي غير لما تسلم نفسك لينا !
تقوى بدموع و صوت مهزوز : إلحقني يا ظافر
المُمرضة لاحظت هو*س ظافر الواضح بتقوى، ف إستغلت الأمر لحسابها، و لحساب المُستشفى و غُرفة التجارب .. لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهو*س ..
ظافر قرب عليها و قال : سيبي تقوى
المُمرضة و هي بترجع ورا : لا .. سلم نفسك الأول لينا .. محتاجين أعضا*ء
ظافر و هو بينهج : بقولك سيبيها !
شاورت المُمرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المُستشفى، ف قال ظافر بغيظ و غضب : بقولك سيبيها !!
لو*ت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صر*خت تقوى ف قال ظافر و الد*م بيجري في عروقُه : تقوى !!
جري عليها و شدها من المُمرضة في لمح البصر، ف بلعت المُمرضة ريقها برُعب و ذُ*عر ف أخد ظافر تقوى ورا ضهرُه و زق المُمرضة في غُرفة .. غُرفة المشر*حة !!دخل ظافر و تقوى دخلت وراه لإنها خايفة من الكُل، المُمرضة كانت بترجع لورا و هي على الأرض و هي بتنهج، لحد ما خبطت في تلاجة المو*تى ..
لسه ظافر هيقرب منها طلعت مقص من جيبها و ضربته في دراعه بسُرعة كذا مرة !! عشان تصـ*ـفي د*مه و تسيطر عليه ..
ظافر حس بآ*لم رهيب و إنه هينتهي !! و المُمرضة طلعت المقص و عاوزة تدخله في قلبه بس قرب ظافر عليها و رفع إيدُه و حاوط رقبتها بحركة سريعة، ف صر*خت تقوى برُعب من المنظر ..
ف ضغط هو على شفايفه و كإنه بيجمع كل قوتُه و كس*ر رقبتها !!!
ف طلعت د*م من بوقها ف سابها ف إرتطم جسمها على الأرض ..
بص ظافر على الخاتم بتاعُه و طلع من الجوهرة خُفاش صُغير أوي ..
نزل الخُفاش على المُمرضة و بدأ يسحب د*مها و تقوى كُل دة مصدومة و الدموع محبوسة في عيونها ..
مر*عوبة من ظافر و من إلي عملُه !!
طلع الخفاش و وقف على كتف ظافر، و عضه في رقبته، و كإنه بيدي لُه د*م و بيعو*ضُه عن إلي فقدُه ..
تقوى جسمها كان بيترعش، إلتفت ظافر ليها و شكله بقى عادي لكن دراعه ما زال مجر*وح و قرب عليها ف بعدت بخوف ..
بص لها بتوتر و قلق و قال : كان لازم أعمل كدة .. كانت هتمو*تني ! أقسم لك بالله أنا مش وحش .. أنا مش شيطان .. أنا بس أخدت رد فعل .. كانت هتصـ*ـفي د*مي و همو*ت
تقوى بخوف من المشهد و المكان : أرجوك طلعني من هِنا
ظافر أخدها في حُضنه ف إرتعشت و إتشبست فيه لحد ما طلع بيها من باب في أوضة المشر*حة بيودي على الشارع
فتح لها باب العربية ف ركبت تقوى من غير ما تتكلم، ركب ظافر إنطلق بالعربية ..
ظافر بتنهيدة : هتعيشي معايا أنا و عشيرتي ؟
تقوى ببرود : عواد كدة كدة مش هيسيبني
ظافر بعصبية : هو إية إلي مش هيسيبك دي ؟؟ معاكِ سوسن ؟؟!
تقوى بغيظ : لا معايا كائن مُر*عب ! بشري مُر*عب ! صح كدة ؟
ظافر بصدمة : شيفاني كدة !!
وقف فجأة العربية وسط الطريق، بص لها بخيبة و قال بصدمة : لا بجد أنا مُر*عب ؟!
تقوى بآسف و هي فعلًا حاسة بخطأ و إنها جر*حت أكتر شخص بيحبها : ظافر أنا ..
قاطعها ظافر بجمود : إلي حصل كان غصب عني، أنا بأ*ذي إلي بيأ*ذيني .. على الأقل إحنا بنمُـ*ـص د*مكم أما أنتم كُل يوم بتمـ*ـصوا في د*م بعض ! إحنا أهل و عشيرة بنخاف على بعض .. أما أنتُم لأ .. أنا بأ*ذي لما بتأ*ذي و بس يا تقوى
تقوى بدموع : حقك عليا مقصدش
بص لها ظافر لثواني و بعدين قال بنبرة عميقة : أنا مش بزعل منك .. أنا بس مش عاوزك تبقي خليفة مني تحت أي مُسمى
تقوى كانت لسة هتتكلم دور ظافر العربية و إنطلق لحد ما وصلوا لعشيرة دراكـ”ـولا
أنت تقرأ
هوس الدركولا(أحببت بشريه)
Fantasiمصاص دماء دركولا يحكم عشيرته بقوه ولكن حين يتعلق الامر بها يصبح كالمجنون ان أصبها أذى ويصير كالطفل الصغير في كنفها أحبها منذ نعومة اظافرها وعشقتها حتى أضحت روحه فهل ستبادله حبه أم للقدر رأي أخر؟! بقلم هنا سلامه