🥀......
..............................................................................ترتمي بذبول و قد ارتشف الهدوء زهزقاتها اللطيفة التي تلقيها في وجه كل من رأته ، فسُكب من سائل عينيها أعلى سطح وجنتيها المنتفخة
المطلية بلون وردي بفضل الأجواء قارصة البرودة ، تبكي كما تبكي السماء في هذا الوقت المبكر فمن جعلها تشهق و تبكي ملونة محياها بلون
الحزن و الخوف ؟ارتعشت أطرافها بفزع حالما نقل صوت رنين رقيق ناعم كمن اختارته ليكون دلالة على ولوج أحدهم ليتناقل عبير الورود لحواسه
رفقة مشاعر الفرح و التفاؤل بسببها هي ، دفعت خطوط المياه المالحة من وجهها لتُنقِّط ابتسامة بهية في شفتيها القرمزية المحمرة .
إذا فل نلقي بنظرة خاطفة لذاكرتها التي دفعتها للنحيب.حيث تسير حسناء ساحرة بفتنتها الفتاكة وسط ابتسامة جميلة ناعمة رغم أنها خفيفة إلا أنها تقلب يومك رأسًا على عقب للأفضل بفضل طفوليتها
و نقائها ، تلك الجذابة التي ترتمي بخطاها تلف بمعطف قطني دافئ أبيض بفرو نظيف ناصع حول جسدها ، تزفر أنفاسها بارتعاش لصقيع الجو الذي يشكل بخارًا
يتلاشى تدريجيًا ، شفتيها الحمراوة المنتفخة ترتجف لا إراديا بينما تكتف ذراعيها تستمر بمسح جسدها المستور بكفيها ثم راحة يديها البيضاء .
منظرها ذلك كان سالبًا للأنفاس خصوصا بشرتها البيضاء بشدة صافية لتبرز قرمزية شفتيها و خديها الممتلئين رفقة شعرها الأشقر الطويل ،
لا يوجد شخص غيرها هي فقط
في ذلك الشارع بسمائه المغيمة و صباحه الباكر جدًا معللًا سبب عدم تجول أحدهم ، أما هي فقد خرجت لمتجرها فهي تحب فتحه مبكرًا من أجل
تشيكيتا الصغيرة التي تأتي لشراء الورود لمعلماتها ذوات المعاملة الحسنة اللطيفة معها منذ يومها الأول .مازالت تسير و تمشي وسط كرات الثلج التي تهطل باستمرار و بشكل جميل ، و لكن بعد بضع ثوان قليلة وجدت ما تتمنى عدم إبصاره ،
بسمتها الظريفة تذبذبت و رقش الظرافة تراكض بعيدا ليحل بمحله الذعر و الخوف ، لقد سحبت لأحد الأزقة في سيجونغ !
هل هاته تشايونغ من قامت بشِّدها للزقاق؟ هذا أشبه بما يحدث مع ضحايا تشايونغ ! ، لكن الجواب لا ليست تشايونغ
YOU ARE READING
𝑴𝒚 𝒍𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝒂𝒏𝒈𝒍𝒆 || 𝑳𝑲.𝑱𝑹
Mystery / Thrillerقَاتِلَةٌ مُتَسَلسِلَةٌ تَبرُزُ لَيلًا فَقَط! ، وَ كَوَردَةٍ قَدْ امْتَلَأَت بِأَشوَاكٍ تَمْنَعُ مَنْ هُم حَولَهَا وَ تَرْدِعُهُم مِنَ الْتِمَاسِهَا ، أَوْ كَعِطْرٍ فَوَّاحٍ عَتِيقٍ يَبُثُّ رَائِحَةَ دِمَاءٍ وَ قَتْلٍ ، أَوْ كَقِطَّةٍ سَودَاءَ قَد ب...