🥀: 𝐏𝐚𝐫𝐭 𝟑

296 38 565
                                    











🥀......
.................................................................................


السَّاعة 1:30






يتمشَّى بغرور و تكبر كعادته و هو عالم بتلك المدعوة بتشايونغ ، لا يبالي و لا يهتم أصلا ، يظن بأنه فار بفعلته تلك .






و لكن لم يحصل ما كان في حسبانه ... فقد أطلق صرخة مكتومة حينما سحب لزقاق عميق مجددا يدل على موته ، عليه تحمل عواقب
أفعاله ! .







حسَّ بيديها الناعمتين ليلة مقتله و إن عاش سيقسم أن تلك اليدين لامرأة رقيقة ناعمة ليست بقاتلة !.







ضحية أخرى على يد الشيطانة بارك تشايونغ ، هذا ما خطت به أعلى الحائط عبر دماء ضحيتها مجددا !.








...................................................................................................





عبر التلفاز تبصر بعينيها الجميلتين كمثلها و كاملها ، بدنها المرتعش و ارتجاف أصاب جميع أطرافها بهول ما قد تراه و تسمعه ،
تحسُّ بذنب لم تقترفه هي لكنها آسفة لما يحدث ، اهتزاز شفتها السفلى بحزن كثير تراكم في جوارحها ، تتلحف تدفئ نفسها في
بيتها صغير الحجم بسيط و ناعم ، احتراق الأخشاب يبثُّ الحرارة المعاكسة للجو القارس في الخارج .








تلف كابا مليئا بالفرو اللطيف يصيب جسدها اللين بينما تداعب قطتها البيضاء الصغيرة، ترمش كل قليل بحزنها و ابتئاسها تشاهد الأخبار بشفقة تتدبر ما قد يصيب أحباب
هذا الشخص الذي قتل على يدين تشايونغ الناعمتين هو نفسه ذلك الشخص الذي آذاها البارحة ! ، بيدنيم ! .





تلف كابا مليئا بالفرو اللطيف يصيب جسدها اللين بينما تداعب قطتها البيضاء الصغيرة، ترمش كل قليل بحزنها و ابتئاسها تشاهد الأخبار بشفقة تتدبر ما قد يصيب أحباب هذا الشخص الذي قتل على يدين تشايونغ الناعمتين هو نفسه ذلك الشخص الذي آذاها البارحة ! ، بيدني...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








عندما استوعبت ذلك ارتجفت أوصالها ، لقد أذاها و ها هو انتهى به المطاف جثة ذات صورة مريعة و بشعة إلى أبعد الحدود ! ، تنهدت
بهدوء تبصر زجاج نافذة غرفتها الذي ترتطم به قطرات مياه السماء لتشكل مجرا كالأنهار وسط الرياح شديدة البرودة .














𝑴𝒚 𝒍𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝒂𝒏𝒈𝒍𝒆 || 𝑳𝑲.𝑱𝑹Where stories live. Discover now