🥀: 𝐏𝐚𝐫𝐭 𝟓

209 23 408
                                    












🥀...
................................................................................................








تبتسم ذاتُ الثَّوب المشابه للون قلبها و نقائه بينما تزين تلك الكعكة التي قامت بصنعها خصيصًا لابنِ عمِّها اللَّطيف الذَّي صادف
اليوم عيد مولده ، كانت تلك الكعكة الشهية ذات طعم الشوكولاتة ليست مصنوعة من مكوناتها المعروفة فقط ، بل كانت مصنوعة بحبها
و رغبتها بإسعاد من سيتمنى أمنية ما بعد إطفاء تلك الشموع ..






ابتسمت بلطف و حماس لرؤية ردة فعل ابن عمها الذي يشبه الموتشي بخدوده الجميلة المنتفخة كخاصتها تماما ... عائلة بارك يتميزون
بملامحهم الطفولية و خدودهم الطرية التي تستدعي لتناولها ، عدلت فستانها لتقلص عينيها مكملة وضع الزينة فوق الكعكة ، رغم ان جيمين
يمتلك جسدًا صحيًا إلا أنه يتناول الحلوى كثيرا ! هاته ميزة أيضا لدا عائلة بارك جيمين ... يحبون الطعام بشتى أنواعه و يتناولونه كثيرا
لكنهم لا يكتسبون أيَّة وزن .






خرجت من المطبخ بعد أن وضعت الكعكة بالثلاجة الكبيرة لتحافظ عليها و على مظهرها الجميل ، اتجهت بينما يتحرك شعرها الأشقر الطويل الذي
يبلغ طوله منتصف فخذها نحو الآخرين الذي يزينون القاعة بأنفسهم و ليس بأحد العاملين و ما شابه ، نظرت لذلك اللطيف الذي اتجه نحوها بسرعة
ليغمرها بأحضانه الدافئة ... إنه أنيوب الذي غار عليها توًا من نظرات الشبان حينما أردف .
" هييي أبقوا أبصاركم بعيدًا عن حبيبتي ! "







" حبيبتك !؟ "
نبس أحد الشبان الوسيمين الذي يكون صديقه بصدمة بينما الأخرى توردت وجنتيها بخجل بفضل أنيوب ، أومأ انيوب بابتسامة جانبية ليقوم
أحد الشبان الوسيمين كذلك بالكلام بينما يبتسم
" لما لم تخبرني أيها الأحمق؟ و اخيرًا حققت مرادك و جعلتها حبيبتك "
الجميع يعلم عن جنونه بها و هوسه ، فهو كما قلنا سابقا كان خلفها دائما يحاول إقناعها به لكنه كانت تهابه ..





" أجل لذا كونوا حريصين لأنني غيور كثيرا "
قهقه رفاقه لغيرته تلك بينما الأخرى تشعر بالخجل الشديد ، ابتعدت عنه لتفر هاربة بحجة الذهاب و التجهز فلم يبقى الكثير على الحفلة .
ابتسم بحب كبير يراقب جسدها يختفي من بين عينيه اللامعة ..






......................................................................................................





" هيا ارتدي هذا ولا تناقشني ! "
نبس ذو الشعر الغرابي بغضب مصطنع كي يجعل صديقه العزيز يرتدي ما بيده و ينصاع لأوامره فهو يخاف غضبه ، ابتسم الأشقر بتوتر
ليمسك تلك الملابس الأنيقة التي أعطاه الغرابي إياها .





You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 22 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝑴𝒚 𝒍𝒊𝒕𝒕𝒍𝒆 𝒂𝒏𝒈𝒍𝒆 || 𝑳𝑲.𝑱𝑹Where stories live. Discover now