EXTRA 1

322 16 28
                                    


١٩٣٤
روما , ايطاليا





فتحت عيناي ببطء اشعر بحركة القطة فوق يداي
احتضنتها بين يداي بينما امسح فوق شعرها

بينما كان المنزل هادئ تشانيول في العمل نحن لازلنا
نقطن منزلنا الدافى ايضًا اكملت الرابعة والعشرين قبيل اسبوع

استقمت أسير فوق الارضية الخشبية
بينما اشاهد انعكاسي عبر المرأه

كنت انا بيكهيون دون ان اكون روفيري يومًا
مميز دون صخب

امضيت العام الماضي اعيد بنائي
امضي في الطرقات بروح حر لم تخدش قط


وضعت كوب القهوة فوق المنضدة
أتوجه نحو الستار أزيحه عن النوافذ

تاملت الخارج لدقائق ثم عدت اجلس فوق المقعد

لا عمل اليوم في المخبز فقد أجهدت كثيرًا بالامس
بات العمل هناك يرهقني قليلًا

أعدت شعري للخلف فقد اصبح طويل
لحد انه يصل لذقني واستطيع جمعه برابط

كنت لا افضل التسكع عدا ليلًا حول طرقاتنا الاولى
حيث لحظاتنا الاولى

بين فنيه واخرى كانت تلك الطرقات مرجع لارواحنا
نتسكع عبرها نتراقص هناك

يقبلني حبيبي هناك كان الامر يصل لأعماق الداخل
دون عوائق

كانت تلك الذكريات في لحظات نادره تزعج حبيبي
لما حدث بعدها لأسباب لم تكن بيده

لكن كان يحبها رغم كل شيء

اللحظات الاولى دومًا لها مقدره على حفر اثرها عبر عقولنا
بشكلٍ لايضاهيه اي من اللحظات الاخرى

فتحت دفتر مذكراتي أدون بعض
مما احتاج ان أخرجه من داخلي

اخذت أدون طويلًا حتى اغلقت المذكره
اسند جبيني فوق غلافها الجلدي


لا اعلم كيف غفوت فجأةً واستيقظت
بسبب شعوري بقبلاتي حبيبي مؤكد انه عاد من العمل

فتحت عيناي ببطء انظر نحوه كان هو حبيبي
تشانيول سفورزا ذو الواحد والثلاثون عام

بمظهر لم يزدني نحوه إلا آثاره
لا اعلم كيف تحولت افكاري لهذا المنحدر

من الممكن انه بسبب قبلاته الندية فوق عنقي العاري
ارتعش تارة ويرتعش قلبي اسفلها

SELCOUTH | سيلكوثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن