سبتمبر عام 1934
روما، إيطاليارفعت اوعية الكعك فوق الرفوف بعد ان جفت بعد غسلها
كان ألبرتو هنا هذه الليلة
وسوف اغادر برفقته كما الامسلان تشانيول قد غادر منذ البارحة لزيارة عائلته
ولم ارغب بالذهاب برفقته لاسباب احدها ترك المخبز
ولانه لن يعود حتى الجمعة واليوم هو الاربعاءكانت عائلته تتمسك ببريشيا لان حياتهم الحقيقية بدأت منها
وكان حبيبي يحترم قرار عائلته ولا يصر عليهمفابيو كان قد انهى المعهد سريعًا وعاد هناك للعمل كمعلم
كان فتى مثابر كما اخيه اعتقد ان هذا الامر ينبض في عروقهمكان ألبرتو يدون امور في دفتره الثقيل
مؤكد انها امور تخص الجامعهتحدث بعد ان وضع قلمه جانباً
" بيكهيوني الا تفكر بالعمل ؟ "التفت نحوه انا افهم انه يعني ان اعمل بشهادتي
التي حصلت عليهااوما بالرفض سريعًا
" يكفيني العمل في المخبز "استقام ألبرتو فهو يفضل ان يخاطبني عن مقربه
وذلك لانه في نظره انه امر يدعي للفهم اكثرلكن البرتو لا يعلم ان هذه المعادلة تنطبق على جميع البشر
عدا حبيبي فحينما يقترب مني انسى اني استطيع الفهمحتى إني انسى ان لدي عظام واصبح رخوًا
قرص ألبرتو خدي قبيل ان يستند على المنضده الثابته بيننا
صرخت متألمًا بينما البرتو كان يقرأ افكاريتحدث بينما افرك خدي
" هذا حتى لاتستمع لجميع الاحاديث
وتربطه بذلك الطويل دون يكون بينهما صله "قهقهت بينما افرك خدي مستند انا الاخر مقابله
" امر سيء انك تفهمني لذلك الحد ألبرتو! "" انا افهمك جيدًا هيوني الصغير
اخبرني لما لاترغب بالعمل ؟ ""لا افضل الزحام ألبرتو وانت اكثر من يعرف هذا
افضل ان يكون لي مساحتي الشخصية "اوما ألبرتو بفهم ثم اعتدل يشابك ذراعيه
" لما لاتصبح محاضر بالجامعة ؟ "