- مرحباً جميعاً.. كيف الحال؟
اوه يمكنكم مناداتي ايلانا او.. ايلا كما تحبون.. 18 عاماً.. هممم انا من السودان، و منذ أن بدأت الحرب اكملنا تسعة أشهر تقريباً.. نزحنا من المدينة إلى قريتنا.. حسناً.. هي جميلة وهادئة بعض الشئ.. لكن لا استطيع عدم التفكير في افتقاد غرفتي وسريري المقابل للتكييف وقد اخترته قبل اختي بسرعة لاني اعرف انها سوف تحتله اولا.. ادراجي التي تحتوي على دفاتري وادوات الرسم وهذا أكثر ما افتقده.. همم.. حسناً اعذروني لاني اقص عليكم قصة حياتي الان.. سأصمت..
لنتحدث عن القصة.. في الحقيقة لقد كنت اكتب منذ سنوات لكني لم افكر بالنشر لاني لطالما نظرت لنفسي كمبتدئة مهما تطور مستواي..وهنا اريد توجيه كلمة شكر عميقة جدا لصديقتي المقربة التي لطالما شجعتني على نشر إحدى قصصي على واتباد وكنت اضرب بكلامها عرض الحائط، وبما انه اعتراني الملل مؤخراً بسبب عدم فعل شئ بدأت بكتابة قصة "صيدٌ بأيدٍ ملوثة" اولاً تجدونها على حسابي وكتبت فيها فصلين .. وبما انني شخص كسول جدا ولأنها ستكون رواية طويلة نوعا ما.. تركتها.. لكنني آمل أن اعود لها يوماً..
والان ولأول مرة اريد ان ابدأ معكم قصة "من الفضول ما قتل" التي لا أنوي تركها كما القصة السابقة لأنها لن تكون طويلة.. وبما اني شبه مبتدئة تقبلوا الأخطاء واسلوبي المتواضع وسأقبل انتقاداتكم وكل شئ منكم.. اشعر بالملل كثيرا هذه الأيام كما قلت.. لذا اتمنى ان نكون اصدقاء جيدين يا رفاق.. سأنتظر تشجيعكم المستمر وتعليقاتكم على كل التفاصيل وافكاركم ومقترحاتكم لأنني فاقدة للشغف بعض الشئ.. واتمنى ان تستمتعوا بها ومعاً في قصص أخرى..
اعذروني على الثرثرة.. ثرثروا مثلي في الكومنتات.. والان لنبدأ ! 💥
أنت تقرأ
"من الفضولِ ما قتل"
Mystery / Thriller- كان حراً.. كان طليقاً.. وكل شئ يفعله طبقاً لما يشاء.. سفاح الليل.. وحاصد الأرواح.. لم تكن للشرطة الفرصة بالقبض عليه.. و لم يكن ليحلموا برؤيته اصلاً.. لكن احيانا تتغير تفاعلات مشاعر الإنسان بشكل غريب.. وهكذا هو الإنسان.. والان قد ملّ من حياته ومشا...