chapter 13

229 20 11
                                    

مرحبا بكم أعزائي القارئين أتمنى ان تكونو بخير

تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا

فوت وكومنت بين الفقرات يا حلوين


*********

أليس المنادي في اللغه منصوباً "" فمالي كلما اناديك لا أشعر ألا
بضمك....!!


_⚜️_



ألكثير... الكثير مر والكثير من الأيام توالت بعضها وراى بعض بذالك متسابقه مع ذاتها كـ تسابق حبات المطر

والكثير من الذي تغير وحدث وكأنها منتظره.. وشمل الكثير من القليل متخذه الصمت والصبر رفيقآ لها كحال الأثنين الجالسين
قبالة بعض!!

أحدهم خلف مكتبه مشغول بما بين يده... والأخر جالس امامه على كرسي المكتب مع يد على فخذه الأيمن ومودع الاخرى
يبعث بخلف أذنه بها وينظر حيث من أتخذ الاوراق
حجه لكي لاينظر له ويعيره اهتمام..

ولم يكونا غير مارك وهوسوك اللذين منذ ما حدث وهم احدهم يتجاهل والاخر يبذل قصارى جهده لكي يجعل مارك يتقبله ويوافق على مسامحته؟

حسنا... بعد ماحدث ذلك اليوم بينهم الذي انتهي بأعتارف هوسوك بحبه لمارك... الذي في اليوم التالي استيقض
ووجد ذاته بين ذراعي الاكبر بعد أن أسترجع ما حدث بينهم وهو ينظر لـ هوسوك
وهولايصدق بكونه تلقى اعتراف من من رفضه وسعاده كبيره غمرته وفراشات كثيره ملئت معدته مرسله رعشات لقلبه
وجسده وهناك ابتسامه بلها على ثغره كل ما أسترجع ما حدث بينهم

والذي لم يندم عليه فا لماذا يفعل وهو مارس الحب مع من يبادله أياه؟

والذي لطالما حلم به ولكن.... من المستحيل أن يسامحه وجعله يرى بكونه سعيد بما حدث لا!!لا ليس بعد أن يعذبه قليلًا وجعله يحاول اكثر من اجله ويعمل على مسامحته...

لكي لا يأخذ بكونه من اعترافه جعله يسامحه ويمحي ماحدث قبل! لا عليه ان يدرك بكونه صعب المنال ويجب ان يحاول؟

أليس كذلك...

لذلك هو أبعد ذراعين هوسوك عنه بعد معاناة وذلك بعد ان وضع قبله على ثغره واتخذ خطاه حيث ما تقبع غرفته
وهو يتذمر

"أللعنه عليه، هذا مؤلم!"

لكن ابتسم بعدها متمتم بـ'لكن جميل'

واحيانآ أخرى بطلاسم لاتفهم وبكونه ليس خاضع وغيرها... اجل مارك ليس خاضع ولكن هو يحب هوسوك لا!
متيم به يعشقه بجنون وهذا لايفرق بكونه خاضع له او لا.. وهو سلم ذاته له بعد قلبه وهو ليس بنادم على ذلك فمن يحب يفعل المستحيل

حب دآيغو... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن