2

6 1 0
                                    

ما الذي افعله بحق الجحيم ؟ "

تحمل هاتفها بيدها الحرة تتصل على كايا بينما باليد الاخر تقوم بالقيادة في شوراع المدينة بينما اصبحت السماء حالكة السواد

" مرحبا كايا ، اين انت ؟

" مرحبا ، أ أنا ... أنا في الحقيقة لازلت في المنزل لقد اقترب موعد لقائنا لكنني لم انتبه ... اسفة "
نطقت كايا بارتباك فهي دائما ما تتأخر على المواعيد و هذا الشيئ الوحيد الذي تمقته أليا فيها

" انا بطريقي للحانة ، نلتقي بعد 10 دقائق "
نطقت جملتها الاخيرة لتفصل الخط دون الاكترات بما ستجيب به كايا

بمجرد وصولها الى المكان المتفق عليه قامت بسحب الباب لتدخل

كان المكان واسعا و شبه مظلم بنوافذ مصنوعة من زجاج مصنفر الذي خلق شقًا ممتعًا في القاعة و يسمح للزوار بالاسترخاء

كانت عتبات النافذة واسعة والتي غالباً ما يستخدمونها كمقاعد

في جهة كان هناك مكان للبلياردو والسهام وآلات القمار والكاريوكي ليتيم الترفيه و الاستمتاع بيهم

هناك و من الجهة الاخرى تتواجد المنضددة العالية و التي تشبه البار

يتم تقديم فيها المشروبات في الأواني الفخارية الكلاسيكية ، وأحيانًا في أكواب زجاجية ويتم قياسها باستخدام مكابس تزيد قليلاً عن نصف لتر

تتقدم و تتخد مكان على المنضددة العالية تطلب قارورة بيرا مرفقة مع كأس كبير ، تحتسي القليل الى حين تصل كايا

"هااي ، لم اتأخر كثيرا هذه المرة أليس كذلك ؟ "
نطقت كايا بسرور على انجازها بمجرد وصولها

" اجلسي "
نطقت أليا بإختصار و برود

"مقرف"
اضافت أليا هذا بعدما ابصرت الذي يقابلها

فتاة بجانب شاب يحتسيان النبيذ من نفس الكأس بالاضافة الى لمسات الشاب للقابعة جنبه بحميمية

" ما الذي يعجبهن بهذا النوع من الرجال ؟ "
اردفت أليا هذا مكشرة ملامحها بقرف

" معك حق ، بالمناسبة لا أحد يعرف جواب سؤالك غيرهن "
اجابت كايا ببتسامة يليه احتسائها  البيرا من كأسها

" غير مثقفين "
نطقت أليا بهذا ، لتقهقه عليها كايا

" حسنا أليا ، ما الذي حدث لكي اليوم ؟ لما انت منزعجة ؟ هل الامر متعلق بزوجك الجديد ؟"
استفسرت كايا بحيث رءت ان أليا اليوم على غير طبيعتها

من تكون ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن