يوم جديد
توقفت السيارة أمام المقهى إرتجلن منها، ثم قامت كايا بمحاوطة ذراع صديقتها ليدخلوا عبر الباب
كانت الاجواء في منتهى الهدوء، الأغلب يحظى بفطورهم المتأخر أو بقهوة ساخنة
"تعالي معي لنجلس في البار حتى نكون قرب العاملين"
نطقت كايا تحادث اليا
" لما ذلك ؟"
سألت و هي تجلس في كرسيها
" لتغير فقط "
ردت كايا تجالسها
تقدم بعد ذلك النادل يسأل عن طلبهم
إختارت كلتاهما كوبي مخفوق الحليب بحيث احباه المرة السابقة
جاء طلبهما بسرعة باشرن بالأكل باستمتاع، أو بالأحرى كايا من تفعل فالأخرى مشغولة بشيئ آخر
" هو بالتأكيد لم يكن يمزح ، هو ينتضرني لاقدم له حبيبي"
نطقت اليا و هي شاردت الذهن
لكن لا اجابة
الآنسة كايا في عالم آخر هي و صحن التشيز كيك، تتناوله بتلذذ
خرجت كايا من عالمها على صوت اليا التي ضربت الطاولة لتنطق
" انا اكلمك لا تفقديني اعصابي "
" الحل امامك انت فقط الجاهلة "
نطقت و تمدغ ما بفمها لتكمل قبل ان ترد اليا
" ليكن دانيال حبيبك "
"ماذا ... ماالذي تتفوهين به هل جننتي "
ردت اليا تحاول تقصير صوتها لكي لا يسمعها احد
" اخدت موعد معه ، سيأتي لاصطحابك "
رمت كايا كلامها على اليا كالصاعقة
" ما اللعنة ...."
صرخت اليا لتقطع كلامها كايا بنطقها
" جربي لن تخسري شيئ "
" مالذي اجربه بحق الجحيم هل هي لعبة كما و كأنني لدي وقت لهذه التفاهات "
تمسك شعرها وهي تحادثها ، لا تعرف ماذا تفعل
" شاهدي بعض افلام دراما رومنسية ، لما انت بهذا الشكل لا تعلمين شيئ عن قصص الحب ، لقد اتى حبيبك لاخدك في موعد اليس هذا مثير للاهتمام "
نطق دانيال الذي لتوه دخل
لتنهض بعدها كايا تغمز لدانيال بعدها تذهب ليبقى كلاهما
"الا تعتقد بانك قد فقدت عقلك قليلا ؟"
نطقت تناظره من رأسه لقدمه
"حسنا حسنا هيا اركبي السيارة سأخدك لتناول الغذاء "
نطق دانيال متجاهلا كلامها عنه
بعد نصف ساعة تقريبا امام بيت كل من اليا و كايا
" تدعوني لنتناول الغذاء في منزلي ، كيف تجرؤ ؟"
نطقت اليا بصدمة
ليناظرها بابتسامة لتظيف
"مستحيل تخلى عن هذه الفكرة"
