3

3 0 0
                                    

لن اترك الامر يمضي على هذا الحال

تحمل هاتفها تتصل بالمسمى زوجها هي صحيح لم تجد اي صورة له بالمنزل لكن من قال انها لن تعثر على رقم هاتفه

"سيد .... هل هذا انت ؟ هل يمكننا التحدث معا ؟ "
اللعنة هي حتى لا تعرف اسمه

يعلم من يحادث و يعرف رقم هاتفها و ان صح القول يعرف صوتها لذا اردف ببرود
"تفضلي "

" اريد ان انهي هذه العلاقة "
اجابت بدون مقدمات

"لماذا ؟ "
اجاب مستفسر و كأن كل وقته لها

"لو انك كنت ترغب بالزواج ما كنت لتهرب منه هل انت تحب امرأة اخرى ؟ تم اجبارك على الزواج بي اليس كذلك ؟ "
ردت بعصبية

* الا تلاحظي انك انفعلتي قليلا ، لطفي الجو حالا
الجملة الاخيرة كانت من عقلها

"في الواقع رجل رائع مثلك يمكنه بالتأكيد ايجاد فتاة افضل مني لست بحاجة لتحمل هذا "

* طبع لا وجود لفتاة افضل منك يا حبيبة نفسك انت

"يمكن ان تتطور المشاعر الا تفكرين في الامر "
قال هذا و يا ليته لم يقل شيئا

"انا لازلت .. انا لا اريد ان اكون مقيدة اقصد لقد فقدت حريتي و مازلت بحاجة لاكمال حياتي و عملي و تحقيق احلامي و لا و لم افكر في الزواج "
* انقذي نفسك يا أليا هيا استلطفيه

" لن اقف في طريقك "
رد باختصار

* اذن كرهيه في نفسك
" بالمناسبة انا انفق الكثير من المال كما انني لست جيدة في شيئ و انا فتاة مبذرة "

" لدي الكثير من المال "
اللعنة لما هو متمسك بي لهذه الدرجة

* كوني اسوء أليا هيا
" انا على علاقة مع رجل و هربت بسببه من حفل الزفاف "
بزقت جملتها بنفاذ صبر

" رجل "
نطقها و هو يصك على اسنانه

" اجل "
اجابت و هي متأملت ان ردت فعله لن تكون جيدة و بالتالي سينهي علاقتهما

" اذن جيد احضريه لرؤيتي "

اردف بكل هدوء ليفصل الخط بعدها
و اللعنة من يضن نفسه كيف له ان يطلب هذا حتى

وقفت أمام المرآة أطالع ملامحي المتعبة،  كانت عيوني بها قليل من التورم، شتمت بخفة أحاول عدم تذكر ما حصل البارحة وكم بكيت ، رفعت رأسي اطالع المرآة لأهمس
يا الاهي ما الذي تفوهت به ؟ لا يمكنني الصمود اكثر يجب ان اضع نهاية لهذا بسرعة
و لكن من اين لي ان اعثر على رجل لاحضره اليه ؟

من تكون ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن