البارت ٢ 💕

16 0 0
                                    

مرحباً بكم مجدداً
هذا البارت بعنوان " اول نظرة "

ملاحظة هذه القصة كتبتها منذ ثلاث سنوات وبضع أشهر... لكن الآن حتى وجَدَت الوقت المناسب لِتُنشَر....!

لكل شيء وقته المناسب لا تستعجلوا الأمور.

🌟 ١٩ / ١ / ٢٠٢٤ 🌟

لنبدأ

🌿🥀🌿

   -v
إنتظرت ان يطلقا علينا و حَدَث ذلك ولكن..
بعد سماع صوت الرصاصتين
لَم أشعر بشيء...!!

فتحت عيناي مستغرباََ كيف لا أتألم؟
لِأراهما على الأرض
نازفان....!

لَم أُصَدِق ما رأيت.... و ظننت أَن
الشرطة جاءت لتنقذنا

و لكن حين نظرت لِمَن يقف خلفهما
حاملاََ مسدسه الذي اصابهما

تَبَدَلت سعادتي بالنجاة خوفاََ....

فهو يبدو مِثلَهُم....

رَجُلٌ يرتدي الاَسوَد.. بِشَعرٍ أشقر طويل...
تشعر بالخوف لرُؤيَتِه....
هَل سَيَقتُلُنا أيضاََ....؟!

تَسائَلت و رأَيته يُوَجِهُ سلاحه نَحوَنا....
لكنه تَجَمَد حِينَ إِلتَقَت نَظَراتي بخاصته
الحاده و المتعبة....

لَقَد شَعَرتُ بالزَمَن تَوَقَف لحضتها...

قَيَدَتني نَظَراتُه.....

" جيم" - أرجوك لا تقتلنا... فَنَحنُ لَن نُخبِرَ أَحَدَاََ
بما رَأَينا....نَعِدُكَ بهذا...!!

قال صديقي هذا وَ قَبل ان يقول او يفعل
ذلك الرجل اي شيء
سَقَطَ ارضاََ فاقداََ لوعيه رُبَما.. !
هَل هو مصاب؟!

أَرَدت الذهاب لتَفَقُدِه دون وعي مني...
لكن صديقي مَنَعني..
قائلاََ:

- مالذي تفعله أيها الغبي... ألا تَرى اننا حَصَلنا
على فرصة ثانية لِنَعيش...؟!
و لَن نحصل على غيرها فلنذهب من هنا
حالاََ...!!

- لا يا " جيم"... دعني اتَفَقده... قَد يَكونُ مُصاباََ..... أرجوك دعنا نفعل..
لا أريده ان يَموتَ لأننا تركناه هكذا..!

- انا حقاََ لا اصدقك... هَل انت أَحمَق...
ما علاقتنا إن مات...؟!

-لكنه أنقَذنا منهما قَبل قَليل...

- سوف تُصيبُني بالجنون حتماََ... إنه قاتل و هُم أعدائه لذلك قَتَلَهما و كان على وَشك
إن يجعلنا نَلحقهما... لكن لِحُسنِ حضنا
أُغمي عليه.... دَعنا نَستَغِل
هذا و نَهرُب قَبلَ ان يأتي غَيرُه و يقتلونا...

( قلت لكنه لَم يَستَمِع لي و رَكَضَ نحوه
جثى قُربَه يحاول اعادته
لوعيه.... و لم يفكر بخطورة ذلك...
هذا الأحمق رَقيق القلب! )

v
ناديته مطبطباََ على وجنته... لكنه لَم يَستَجِب
لي.... كَررت ذلك حتى فَتَح
عيناه أخيراً... و التي عَلِقت بها مجدداََ
حين طالَعَني....
و كأنه ساحِرٌ القى تعويذة عَلَيَّ
بعينيه....

قطعت تواصلنا بصعوبه حين ناداني" جيم"
بعدما تَفَقَده معي 
يطلب ان نَتَصِل بالإسعاف ليَأخذوه
و يعالجوا إصابته الواضحة
و كنت سأفعل لكنه قاطعنا برفضه....

قائلاََ : إتصلوا برجالي من هاتفي.... و هُم سَيَهتمون بالباقي... و لا تخافا
لَن يحصُلَ لكما شيء...

دقائق قضيتها رفقته حتى جاؤا و لَم انتبه
أنَه لا زال في حضني حتى
أخبرني صديقي بتركه لَهُم يجرني بعيداََ
عَنه و حَقَاََ لَم اَرغَب بذلك....
و آخر ما سَمِعته منه هو كلمة / شكراً / بصوت
خافت....
لَقَد كنت غارقاََ به أُطالعه بينما يَتَنَفَس
بتَعَب و يَئن بأَلَم...
يبادلني النظرات تارة و أخرى يُغمِض عيناه
عاقداََ حاجبيه مُتَألِمَاََ...
يُحاوِل البقاء واعياََ قَدرَ إستطاعته....

و هكذا إنتهى لقائُنا... به....

مَعَ تحذير رجاله لنا بِعَدَم البوح بأي شيء
و إلا سَيَكونُ مصيرُنا المَوت.


.
.
.
.
.
.

إنتهى

إلى لقاءٍ قَريب....

👋

٤٣٠ ك

أَينَ يختَبِئ القَمَر؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن