البارت ١٠ ✨

8 0 0
                                    

٨:٢٧ م

مرحباً بكم مجدداً🥀

بارت ثاني بنفس اليوم....!

عنوانه // صَدَمات متتالية //

لنبدأ 🖊️

Love you all 💜

............................. ☕

" جيم "

ما جعلني استغرب هو نطقه ل إسم شخص
اعرفه

كان يصرخ ب

- يون... انقذني... يون... حبيبي...!

رؤيته بذلك الحال قَطَّع قلبي عليه

تَمَنَيتُ لو كنت أَملِك قوة خارقة لِأُنقِذَنا...

مَرَّت ثواني لِنَسمَعَ صوت سيارات
الشرطة يليه نداء بمكبر الصوت انهم
سيداهمون المكان إن لَم
يُسَلِم الخاطفين
انفُسَهُم طوعاََ.... و بالطبع جائهم الرفض
رَداََ على شكل طلقات
نحوهم.....

و هكذا حصَل الإشتباك....
لِتَكونَ فرصتنا للهَرَب.....

- هيا فُك قيدي يا كوك.... أسرِع قَبلَ ان
يعودوا لنا  مجدداً.... هيا...!

( هذا ما قلته له بعدما فَتَحت قيده بالسكين التي اخذتُها من أحدهم دون أن ينتبه
و ها نحن ذا نَخرُج من الغرفة يداََ بيَد
بعدما كَسرنا إحدى نوافذها..)

- انا خائف يا جيم...!

قلت وانا أراه يفتح احد الأبواب بصعوبة... ثم
يركض ويجرني خلفه ممسكاََ
يدي بقوة... هو خائف أيضاً... لكنه يُقَوي
نفسَه لِأَجلي..

- انا مِثلُكَ تماماََ أكاد اموت خوفاََ....
لكن إن اظهرته سَنَهلك هنا...

( قلت و نحن نَركض فلا وَقت لدينا لنضيعَه بالخوف....
وصلنا لمكان القتال و يبدو أنه المَخرَج الوحيد
من هنا...
و لكن بينما أحاول الاحتماء خلف شيء ما بسبب
الرصاص..
المتطاير حولنا... رَأَيتُه!
إِنَهُ حبيبي.... الذي يحمِل مُسَدَساََ كما الشرطة
ويصيب به
مَن يظهَر امامه... هو يبدو شَخصَاََ آخر.... مُختَلِفاََ
عما أراه كل مرة.
و كأنه منهم... رجال المهمات الخاصة او الشرطة
ام هو رجل عصابة!
مالذي اقوله كيف ستتركه الشرطة إن كان كذلك!

إكتَمَلَت صدمتي
حين رَأَيتُ مَن يُقاتِلُ خَلفه.... إِنَهُ ذلك الأشقر....
الذي وعدنا رجاله ان لا نذكره ابداََ
هَل هو منهم ايضاََ؟!

بين صدمتي برؤيته هنا ثم مساعدته لحبيبي
مُنادياََ بإسمه...
جائتني صَدمة ثالثة بنداء مَن يختبئ خلفي
بإسمِ حبيبي "هوبي "
ثم قوله كلمة اخي.... فظننته اخوه الذي يخفيه
عنا.... و لكن...!
هو قالها مُحَدِقَاََ ب الأشقر.....

فكانَ هذا اكثر يوم صادم اعيشه في حياتي...

.
.

.
.

اما الآن.... انا محشور بأحضان حبيبي.. و ما انا
بِمُشتَكي ابداََ....

لَمَحت كو صديقي يبكي و يكاد يختنق داخل
حضن شقيقه...
لِأَتَنَهَدَ براحة أخيراً لَقَد إنتهى كل شيء....!

عقلي مُشَوَش و مليء بالأسئلة.... لحبيبي
لكني قررت...
تَرك كل ذلك خلفي و الانغماس في احضانه
لا يهمني اي شيء عداه...
سَأَتَنَعَم بكل لحظة و انا مَعَه بعد كل ما مَررت
به اليوم لَن اطلب أكثر من ذلك.

أراه يَتَحَدَث لي بكلمات لا يصلني و لا حَرف
لِتَظهَر ملامحه القلقة...
لَقَد فَقَدتُ كُلَ طاقتي للمقاومة حتى يصلني
فَهَمَستُ ب

- انا بخير....و انت مَعي  حبيبي... لا شيء
أحتاجه أكثر الآن.

ثم إرتخيت داخلاََ أرض أحلامي
غير شاعر بما حولي.


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إنتهى
البارت

*لم يبقى سوى اربع بارتات على النهاية *

نلتقي قريباً🤗

٤٠٤ ك

٩:٢٩ م

أَينَ يختَبِئ القَمَر؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن